وأَكد المرجع النجفي لوسائل الإِعلام: "أدعوا العالم لدراسة الإِسلام من خلال طريق الغدير، والذي رسمه الإِمام الحسين (عليه السلام) من خلال نهضته، ويجب أَن يعرف داعش ومن خلفه ومَن يناصروه أَن الإِسلام الحقيقي هو في أَحضان الإِمام الحسين (عليه السلام)، ومن خلال الإِمام الحسين (عليه السلام)، فمن أَراد الإِسلام والدين فليأتي من طريق الإِمام الحسين (عليه السلام)، ومِن طريق الغدير".
وأَعرب من خلال ندائه إِلى الدائرة الإِعلامية الموحدة لجميع مراكز أَرشاد التائهين وعلى طول طريق (يا حسين): (أَنتم في طريق نصرة الله سبحانه وتعالى، ونصرة الرسول الأَعظم (صلى الله عليه وآله)، وسيقف الإِمام الحسين (عليه السلام) يوم القيامة؛ لتكون لكم شفاعة خاصة).
وقدم دعاءه وتبريكه واعتزازه وهو يشهد ما يقدمه أَبناء العراق من خدمات كبيرة وعظيمة للزائرين الكرام، مبتهلاً للباري (جل وعلا) بالدعاء لكل من يقدم خدماته لإِنجاح هذه الزيارة الملونية، وعلى رأسهم الأَجهزة الأَمنية وأَصحاب المواكب والسرادق الحسينية، متضرعاً لله في أَن يحفظ المؤمنين أَينما كانوا، وأَن ينصر أَبناء العراق وهم في يخوضون حُروب التحرير لأَرض العراق الطاهرة من دنس الإِرهاب.(9863/ع940)