ووصف سماحته الاتفاقية التي أبرمت عام ٢٠٠٨ بين الحكومة العراقية والولايات المتحدة بـ (الأطرية).
وقال المرجع المُدرّسي في بيانه الأسبوعي الذي صدر عنه، اليوم الجمعة، إن الاضرار الهائلة التي لحقت بالعراق ولا تزال آثارها تترى بسبب الاحتلال لا يمكن جبرانها بسهولة.
واعتبر سماحته، بحسب البيان، أن تنامي القوى التكفيرية وانهيار المؤسسة العسكرية السابقة وبروز النزعة الانفصالية لدى البعض هي أبرز تلك الأضرار.
وقال مخاطباً القادة السياسيين “إن بلدا احبه الله سبحانه وتعالى بشعب شجاع وكريم ومضحي كالشعب العراقي لابد ان يسمو قادته الى مستوى رفيع”.
وأشار المرجع المُدرّسي الى المسيرات المليونية المتوجهة إلى مرقد السبط الشهيد عليه السلام وما يرافقها من ملاحم العطاء.
وقال سماحته إن هذه المسيرات جعلت العراق الدولة الاولى في الكرم كما في العزة والكرامة وإنها دليل صلابة الشعب وجديته في المطالبة بالحقوق المشروعة.
وأضاف “إن من ابرز هذه الحقوق وحدة اراضيه واستعادة مجده وقوته ووصوله الى حيث يستحق من التقدم”.
وختم المرجع المُدرّسي بيانه بالقول: “ان قواتنا الباسلة استطاعت ان تحقق انجازات هائلة وعلى القادة ان يوضحوا الصورة بشفافية لأبناء الشعب الذي لا يزال مستعدا لبذل المزيد من اجل تحرير ما تبقى من اراضيه المحتلة”.(9863/ع940)