وفي خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، اكد ان المقاومة جزء من جبهة الممانعة التي تقاوم حركة التقسيم الجارية على قدم وساق داخل العالم عربي، متسائلا:"فهل يؤخذ على المقاومة أنها تستعرض ولا يؤخذ على العدو الإسرائيلي تطويره لقدراته العسكرية وشرائه لأسلحة تعتبر من الأسلحة المحرمة دولياً؟"، مشيرا الى ان هناك ايضا جماعات إرهابية تكفيرية داخل سوريا والعراق استعرضت عديدها وقواتها بطريقة علنية ولكن لم يستنكر عليها أحد ذلك.
ورأى ان القضية أنه يُمنع على المقاومة أن تكون قوية وأن تدافع عن لبنان وتساعد سوريا وكل حرٍ في هذه الأمة، بينما تترك الجماعات الإرهابية لممارسة أفظع الإرهاب والعنف لجعل العالم العربي بركة من الدماء.
اضاف:"فليفهم العدو الإسرائيلي والتكفيري أن المقاومة ثابتة وباقية ومستمرة في جهوزيتها وتطوير قدراتها وصولاً إلى تحرير فلسطين والمنطقة من الإرهاب الصهيوني والإرهاب التكفيري".(9863/ع940)