18 November 2016 - 19:15
رمز الخبر: 425601
پ
الشيخ ماهر حمود:
اعتبر الشيخ ماهر حمود أن "المشروع الفاشل الذي سيطرحه رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو على الكنيست لينال الموافقة حظر الاذان في القدس المحتلة وحيث توجد مستوطنات، فتح بابا لإظهار ضعف الكيان الصهيوني وتخبطه".
امين عام الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود

وفي بيان له، لفت حمود إلى أن "الكيان الصهيوني له نفوذ ما في مصر والعراق، اي من الفرات الى النيل ولكن ليس له سلطة وحكم ناجز على هذه البقعة من الارض وفلسطين ليست كلها تحت سيطرة الصهاينة بل ان الصهاينة لا يشعرون بالأمان الذي حلموا به طويلا، فالعمليات لا تتوقف والمستوطنون يعيشون بقلق يومي، المهاجرون يأتون من كل مكان، يحصلون على الجنسية الاسرائيلية ثم لا يلبثون ان يهاجروا مرة أخرى، إلا القليل منهم"، مشيراً إلى "إنهم ارادوا من حربهم على لبنان ان ينهوا المقاومة واخرجوا المقاومة الفلسطينية من بيروت بعد عدوان ودمار وخراب، وحلموا بعد ذلك بوطن العسل واللبن كما قال مناحيم بيغن وقتها فقامت المقاومة الاسلامية فقضت مضاجعهم  وكانت اكثر فاعلية من المقاومة الفلسطينية عندما كانت في لبنان، وحققت هزائم لم يكن يتوقعها احد".

 

وأشار إلى "أننا ننظر دائما الى اسرائيل من موقع ضعفنا وتخلفنا العربي ومن موقع الهزائم العربية المتراكمة، ولكن فلننظر لمرة واحدة للكيان الصهيوني من الموقع الآخر، من موقع الصهاينة أنفسهم، ماذا تقول الحركة الصهيونية عن مشروعها الذي انطلق منذ ۱۲۰ عاما منذ المؤتمر الصهيوني في مال عام ۱۸۹۷، والذي قطع شوطا طويلا وحقق كثيرا مما تم التخطيط له، ولكن فلننظر الآن الى هذا المشروع من وجهة النظر الصهيونية التي تريد دولة من الفرات الى النيل، دولة يهودية ليس فيها عرب ولا مسلمون، دولة تحقق التفوق الصهيوني على الجميع وتريد القدس عاصمة موحدة دائمة: وحتى هذه اللحظة لم تصبح ولن تصبح عاصمة كيانهم ابدا". (9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.