ولكم نص برقية اية الله اراكي:
بسم الله الرحمن الرحيم
(وَلا تَحسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلوا في سَبيلِ اللَّهِ أَمواتًا ۚ بَل أَحياءٌ عِندَ رَبِّهِم يُرزَقونَ)
الاخ العزيز الدكتور عبد العلي عسكري
رئيس هيئة الاذاعة و التلفزيون في الجمهورية الاسلامية الايرانية
مرة أخرى نشهد عروج دام لفرد من أسرة الصحافة ورجال الاعلام، يمضي في الطريق الطاهر دفاعاً عن حريم أهل البيت (عليهم السلام). أنه المراسل الشهيد الذي ارتهن قلبه بمودة آل نبي الاسلام الاكرم، ومضى في هذا الطريق بخطوات واثقة، وبلغ ما كان يتمناه ألا وهو الاستشهاد في طريق دين الله، وكم هو جميل ان يرتوي بكأس المنون في سبيل الحق المتعالي.
الشهيد محسن خزائي، نموذج بارز لأبناء الاذاعة والتلفزيون المخلصين الطاهرين والعاملين في الصحافة والاعلام، الذي تعرف العالم على وعيه ومهنيته من خلال تغطيته لوقائع الحرب الظالمة التي تشن ضد الشعب السوري المسلم.
بمناسبة استشهاد الصحافي الشهيد محسن خزائي، اتقدم بأحر التعازي والمواساة الى شخصكم الكريم والى كافة الزملاء المثابرين في المؤسسة الوطنية للاعلام، وجميع الاعزة العاملين في وسائل الاعلام المحلية، سائلاً الله تعالى أن يمنّ على الشهيد بعلو الدرجات ويسكنه فسح جناته، وعلى بقية الاعزة بالسلامة والسعادة. والعاقبة للمتقين.
محسن الاراكي
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)