وقال الشيخ الملا في بيان له ان "عواهر الصحافة الصفراء لايقلون خبثاً وخطورة عن عواهر السياسة وكلهم يعملون في خدمة داعش الإجرام التي ما أن تتضح ملامح هزيمتها في الميدان حتى يحاول بيادقها الطعن في الظهر"، لافتا الى ان "الصحافة الصفراء تخدم داعش المهزوم ايضا".
واضاف ان "التكذيب جاء بسرعة من منظمة الصحة العالمية أن لا صحة لما ورد في تقرير الصحيفة المذكورة، وحتى إن لم يأتِ ذلك التكذيب فان العراقيين أسمى وأعز من أن يكونوا بهذا المستوى الضحل من التفاهة التي يفكر فيها كاتب الموضوع"، لافتا الى ان "هذه المرة طعنة لا يمكن لأي - عربي - السكوت عنها".
واكد انه "لا يكفينا أن تقدم الصحيفة إعتذاراً وتكذيباً ثم تطلب من القارىء العراقي السماح بل لا يكفيها إن تعتذر لكل قارىء ومواطن عربي أينما كان لانها تُدلس الحقائق وتثلم الشرف بل يجب أن تكون لجميع المؤسسات الإعلامية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الوطنية وقفة ضد هذه الهجمة التي طالما حذرنا منها .
واشار الى انه "لا نريد أن نستعرض هنا وقائع وإحتجاجات بل وإعتداءات طالت مؤسسات إعلامية وكتاب قدحوا بعض الرموز الإجتماعية في بلدان معينة لان هذا يطيل الكلام، لكن الكلمة محسوبة ولايمكن أن يأتي كل من هبَّ ودبَّ ليقدحّ ويمضي كأن شيئا لم يكن".
وختم "عندنا نحن العرب الشرفُ والعرضُ أغلى من المال والدم والمنصب وكل شيء، ومالحرب التي نخوض غمارها اليوم والتي بذلنا في سبيلها خيرة أبناءنا الإ دفاع مقدس عن العرض والشرف والوطن فكيف يتوقع الغمّازون الهّمازون الشتّامون أن ينالوا من عرض العراقيين بهذه الفرية التي إفترتها صحيفة الشرق الأوسط اليوم".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)