وخلال احتفال تأبيني في بلدة بوداي تابع الشيخ يزبك بالقول "كان هناك تفاهم على التكليف، أما التأليف فموضوع آخر بدأت فيه العقد من أجل أن لا يتعافى البلد، وكي لا يكون هناك حال من الإستقرار ولا معالجة للقضايا الإقتصادية والإجتماعية"، محذرًا من مغبة عدم حل العقد وبالتالي عدم استقرار لبنان.
وحول سوريا، رأى الشيخ يزبك أن "ما يجري فيها يعني العالم كله حيث كل العيون على ما يحدث فيها، خاصة بالنسبة لحلب، فإذا حصل تقسيم هناك، فلن يسلم بلد عربي من التقسيم وكل ذلك لمصلحة العدو الصهيوني خاصة مع انبطاح العربان، ولذا وَضع العالم لبنان جانباً في هذه المرحلة في غرفة العناية الفائقة ليهدأ قليلاً".
وأضاف سماحته قائلاً "في بداية العهد الجديد، المطلوب الحوار والتفاهم واستيعاب الجميع، بحيث يلتقي الناس تحت سقف وطن، وما بذلناه يكفي، واليوم نتحدث بدون عصبية ولا مذهبية، لنا الشيعة الفخر والإعتزاز بأننا حافظنا على استقلال الوطن وحميناه ودافعنا عنه ونقول أيدينا ممدودة ولم نطالب بشيء، وبالتالي لو تسنى لعدونا الحرب علينا فلن يميز بين لبناني وآخر".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)