23 November 2016 - 16:12
رمز الخبر: 425726
پ
ندد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية، بالهجمة الوحشية التي تستهدف مسلمي ميانمار، والتي تسببت في مقتل العديد من المسلمين هناك وتشريد الآلاف وهدم المنازل وطرد سكانها واعتقال العديد من الرجال والنساء.
مسلمي ميانمار

 وأكد المرصد، أن الانتهاكات المتكررة والممنهجة ضد أقلية الروهنجيا باتت تشكل تهديدًا للأمن والسلم الدولي، وتدفع الكثير من أبناء أقلية الروهنجيا إلى اللجوء إلى العنف كسبيل لحماية نفسه من بطش وعنف السلطات المحلية، وهو الأمر الذي يغري الكثير من التنظيمات المتطرفة والتكفيرية إلى استثمار تلك الأوضاع، وتجنيد أبناء الأقلية هناك لممارسة العنف تحت دعاوى كاذبة وخادعة لأقلية تتعرض لأقصى أنواع الاضطهاد والتمييز داخل وطنهم.

 

وحمل المرصد المجتمع الدولي والهيئات الأممية مسئولية تدهور الأوضاع هناك، وتعرض المسلمين إلى مزيد من الانتهاكات والعنف الرسمي، وما يمكن أن يترتب عليه من انتشار للعنف في تلك المنطقة خاصة مع محاولة تنظيم "داعش" الإرهابي البحث عن مناطق آمنة بعيدا عن سوريا والعراق، وذلك في أعقاب الحملة الدولية على التنظيم في معاقله بالموصل والرقة بسوريا والعراق، إضافة إلى انحسار قوة التنظيم بشكل كبير في سرت الليبية، وهو ما يجعل التنظيم يبحث عن مناطق جديدة تصلح لتكون مناطق آمنة للتنظيم، ولا أنسب من مناطق يقطنها مسلمون ويواجهون تمييزًا واضطهادًا بسبب الدين والعقيدة.(9863/ع940)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.