وقال سماحة القائد في بيانه: اني اقدم التعازي برحيل الفقيه والعالم الجليل المغفور له اية الله الحاج السيد عبد الكريم موسوي اردبيلي الى اسرته الكريمة وابنائه المحترمين وجميع تلامذته ومحبيه ومقلديه'.
واضاف سماحته ان المغفور له وفضلا عن الجهود العلمية والفقهية تولى في حقبة صعبة، المسؤولية الجسيمة المتمثلة في رئاسة السلطة القضائية للجمهورية الاسلامية وكان واحدا من النشطاء والخدومين البارزين للبلاد في جميع الاحداث والقضايا المهمة ابان الحياة المباركة للامام الراحل. ان النشاطات الثقافية وتاسيس ثانوية وجامعة تشكل صفحات مهمة من الحياة الحافلة لهذا العالم الجليل. أسال الباري عز وجل بتضرع ان يمن على الراحل برحمته وفضله وباجر جزيل على عمله الصالح وان يحشره مع اجداده الطاهرين.
وكان المرحوم المغفور له اية الله موسوي اردبيلي قد وافته المنية يوم الاربعاء اثر ازمة قلبية مجددة بعدما كان قد ادخل المستشفي يوم الاثنين الماضي بسبب ازمة قلبية وعارض في الجهاز الهضمي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)