واشاد آية الله احمد جنتي، في تصريح ادلى به يوم الاربعاء قبيل اجتماع مجلس صيانة الدستور، بالملايين الذين شاركوا في مراسم ذكرى اربعينية استشهاد الامام الحسين عليه السلام في مدينة كربلاء المقدسة، واصفا هذه الملايين بانها لفتت انظار العالم اليها ماجعل الاعداء يمارسون التعتيم على هذه الزيارة الكبرى بسبب شعورهم بالخوف والهلع.
واعتبر ان ذلك يدلل عظمة وسمو هذه المراسم العظيمة والتي تتعزز عاما بعد عام بفضل الله تعالى، مشيرا الى تحمل الزائرين الكثير من المشاق والصعاب بهدف المشاركة في مراسم الزيارة ونيل الاجر والثواب.
ووصف مراسم الزيارة الاربعينية بانها تحمل الكثير من الخيرات والبركات والتي تترك تاثيراتها السياسية وغيرها وتدلل على وحدة الامة الاسلامية حيث يشارك الكثير من اهل السنة فيها فضلا عن اتباع مذهب الشيعة.
واشاد باستضافة الشعب العراقي للزائرين ووصفها بالممتازة للغاية، موضحا ان الكثير من اهل السنة من ابناء هذا الشعب شاركوا في استضافة الزوار ايضا.
ودعا من الله القدير بمنح الاجر في الدنيا والآخرة لكل من شارك في هذه المراسم وايجاد حلول لمشاكل العالم الاسلامي بفضل هذا العشق والمحبة العقيدية.
وفي سياق آخر اشار الى اسبوع قوات التعبئة (يبدأ في 25 تشرين الثاني/ نوفمبر)، مشيدا بمبادرة الامام الخميني الراحل(رض) في صدور قرار تشكيل هذه القوات، ووصف توجيهه بتأسيس جيش العشرين مليون نسمة بانه اثمر عن تحقيق نتائج مباركة للغاية.
ونوه الى ان قوات التعبئة يعود الفضل اليها في تحقيق الانتصارات خلال ملاحم الدفاع المقدس (حرب السنوات الثمانية التي شنها النظام العراقي السابق ضد ايران في عقد الثمانينات)، ووصفها بانها صنعت المعاجز، وانه "لو لم تكن تضحيات تلك القوات لاهتزت اركان الثورة الاسلامية والبلاد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)