وأسف "مما يعانيه الاخوة الفلسطينين في ارضهم المحتلة التي يجب أن يشاركهم بها كافة المسلمين والعرب وأحرار العالم على اختلاف انتمئاتهم الدينية والمذهبية والسياسية".
ودان الشيخ القطان "ما يقوم به العدو الاسرائيلي من منع رفع الاذان لأنه بات ينزعج من كلمة الله اكبر"، مؤكداً ان "واجب كل مسلم وعربي وكل الدول العربية ان يأخذو الموقف من هذا العدو الغاصب"، متمنياً من مجلس الأمن وكل المنظمات الدولية والعربية "ان تمنع هذا العدو من أخذ مثل هذه القرارات".
وطالب الشيخ القطان الأخوة الفلسطنين "بأن يقوموا بضبط المخيمات وضبط السلاح الموجود بين أيدي الاخوة الفلسطنين في المخيمات الفلسطينين سيما في عين الحلوة"، مشدداً على "ضرورة التفاهم والاتفاق بين كافة الفصائل والحركات الفلسطنية والقوى الأمنية والعسكرية من أجل بناء الجدار الاسمنتي حول مخيم عين الحلوة بشكل يرضي الجانبين".
هذا وتمنى مسؤول الجبهة في البقاع عبد الله كامل على جميع القوى والحركات الفلسطينية "الاتحاد والتعاون من اجل الوحدة الفلسطنية"، معتبرا أن "الوحدة الفلسطنية هي الخلاص الوطني وهي المدخل الرئيسي لتصعيد الانتفاضة الشاملة التي تعم كل الوطن الفلسطيني".
واكد "ضرورة تضافر الجهود من اجل فتح حوار رسمي فلسطيني- لبناني لمعاجة مجمل الملفات العالقة، وعدم تناول الملف الفلسطيني من الزاوية الامنية فقط"، مشدداً على "وجوب حل الملف الفلسطيني بالحوار ومد جسور الحوار الثقة وعدم مد جدار الاسمنت".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)