وتطرق الى التفجير الإرهابي الذي وقع بالأمس في الحلة والذي أودى بعشرات الضحايا الأبرياء من زوار أبي عبد الله الحسين(ع) مشدداً: على أن داعش وبقية الجماعات التكفيرية الإرهابية باتوا يتعاطون بروح الانتقام نتيجة هزائمهم في العراق وسوريا واليمن, فيقتلون الابرياء والزوار ولا يوفرون طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً, وأن جرائمهم المتواصلة التي يرتكبونها في أكثر من بلد ومنطقة من العالم دون تمييز بين أحد من الناس، تؤكد أن هذا التنظيم موغل في سفك دماء الأبرياء من دون وازع من ضمير أو وجدان أو دين أو أخلاق.
ورأى: أن الإرهابيين يستهدفون الزوار والمقدسات، بهدف تفجير الصراعات وخلق النزاعات الطائفية والمذهبية خدمةً لأسيادهم وللقوى التي تدعمهم وتدافع عنهم وترعاهم وتمدهم بالمال والسلاح. هؤلاء ينفّذون سياسات انتقامية لقوى دولية وإقليمية هزمتها إرادة الشعوب في هذه المنطقة التي صمدت في مواجهة هذه الجماعات ومنعتها من التمدد وتحقيق مشروعها وأهدافها.
وقال: إن الجرائم المتواصلة لهؤلاء الإرهابيين تدعو الجميع مجدداً الى ضرورة الوقوف في مواجهتهم والعمل على محاربتهم وبذل المزيد من الجهود للقضاء عليهم واجتثاثهم واستئصالهم من الجذور, ومنعهم من تحقيق أهدافهم، وتحطيم آمال أسيادهم، بما يحفظ الأمن والاستقرار في هذه المنطقة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)