وطالب الشيخ عبدالرزاق السياسيين بـ"عدم عرقلة عمل الجيش والوقوف خلفه في إنجازاته وطالب بإعطاء غطاء للجيش بتطهير كل الأماكن المتواجد فيها الإرهابيين وشنّ هجمات عليهم وتحرير عرسال وجرودها".
ودعا الشيخ عبدالرزاق الى "تأمين كافة متطلبات الجيش العسكرية والسياسية للقضاء على الارهابيين اينما وجدوا على كافة الاراضي اللبنانية وخاصة جرود عرسال المحتلة من هؤلاء الارهابيين"، مباركا التعاون الامني الناجح بين الجيش والمقاومة في مكافحة الارهاب التكفيري والاسرائيلي فهم الاعين الساهرة في قساوة الشتاء وحرارة الصيف والمرابضة الثابتة في سبيل ان ينعم كل لبناني بامنه وحريته وراحته".
واعتبر ان "انجازات الجيش والمقاومة وتضحياتهما اكبر من كلمات الثناء والشكر في ظل ما تمر به المنطقة من صراعات مذهبية مجهولة المصير يظهر الجيش بانتشاره الوطني وعقيدته الواحدة المخلّص الحصري لكل ما يهدد الداخل اللبناني من مشاريع فتنوية ومذهبية ومخططات ارهابية".
كما طالب بـ"الإسراع بتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تستثني أحد في تحمل المسؤولية للنهوض بهذا البلد إقتصادياً وأمنياً وسياسياً والحكومة المقبلة هي أمام إمتحان تاريخي وهو إنتاج قانون للإنتخابات على أساس النسبية الكاملة والتخلص من قانون الأزمات لأن النسبية تعطي الحجم الفعلي لكل القوى والأحزاب في لبنان".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)