وخلال إجتماع مجمع تشخيص مصلحة النظام اليوم السبت وصف آية الله رفسنجاني مسيرة الأربعين الحسينية بأنها تبعث على الدهشة وجديرة بالتقدير في شتى أنحاء العالم واصفاً هذه المسيرة بأنها تحمل الكثير من المعاني وتمثل نموذجاً للوحدة في العالم الإسلامي.
واعرب عن اسفه للجريمة الأخيرة التي ارتكبتها جماعة داعش الإرهابية في مدينة الحلة العراقية والتي أدت إلي استشهاد وجرح العديد من زوار العتبات المقدسة وخاصة الإيرانيين منهم مضيفاً إنه ورغم الإجراءات الأمنية والصحوة الكبيرة للقوي الأمنية داخل البلاد إلا أن جماعة داعش الإرهابية التي تعرضت لضربات قاصمة في سوريا والعراق، لجأت إلى هذه الأساليب اليائسة وقامت بقتل زوار العتبات المقدسة داعياً إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات لتعزيز الأمن للزوار خارج البلاد.
واعرب آية الله هاشمي رفسنجاني في بداية اجتماع المجمع اليوم السبت عن اسفه لرحيل المرجع الديني آية الله موسوي اردبيلي، مشيرا الى ان الفقيد قدم خدمات جليلة للبلاد والثورة الاسلامية.
من ناحية اخرى اشار رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الى المسيرة المليونية بمناسبة الاربعين الحسيني ووصف مشاركة الزوار الايرانيين فيها بانها مثيرة للدهشة والاعجاب في العالم اجمع ، وقال: ان عظمة هذه المشاركة ذات مغزى بالنسبة للعالم، ومدعاة للوحدة ومصدر الهام للمسلمين.
وندد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام كذلك بالجريمة الاخيرة التي ارتكبتها زمرة داعش الارهابية في منطقة الحلة العراقية والتي ادت الى استشهاد واصابة عدد من زوار كربلاء والنجف لاسيما الزوار الايرانيين، وقال: بالرغم من وجود أمن جيد داخل البلاد بفضل التواجد اليقظ والمقتدر للاجهزة الامنية، لكن زمرة داعش التي تلقت ضربات موجعة في سوريا والعراق وتواجه خطرا جادا، قامت بارتكاب اعمال دنيئة وقتلت زوار العتبات المقدسة العزل، حيث ينبغي تعزيز الاجراءات خارج الحدود لتوفير مزيد من الامن للزوار.
واشار هاشمي رفسنجاين الى الحادث المؤسف لاصطدام قطارين لنقل الركاب بين مدينتي سمنان ودامغان والذي اسفر عن سقوط عدد من الضحايا واصابة آخرين، معربا عن مواساته للعوائل الثكلى لاسيما بمحافظة اذربيجان الشرقية ومدينة تبريز، ودعا المسؤولين المعنيين الى تحري اسباب الحادث والتصدي الحازم للمسببين المحتملين له، ومعالجة المجروحين ومواساة ذوي الضحايا.
من جهة اخرى حيا رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، اسبوع التعبئة، مشيرا الى ان الامام الراحل بحنكته ونظرته الثاقبة، اوعز بتأسيس قوات التعبئة لصون الثورة الاسلامية وازالة العقبات الداخلية والخارجية المفروضة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)