واضاف الشيخ الكربلائي "يجب ان يكون للمجتمع الشيعي في الغرب دور اكبر للتفاعل مع الاحداث الجارية في العراق لان العراق يقاتل من اجل تخليص العالم من ارهاب مدمر متمثل بداعش وقد ضحى ابناء العراق بدماءهم وذلك دفاعا ليس فقط عن الارض والعرض بل من اجل الاسلام والمسلمين في جميع ارجاء المعمورة، لذا على كل فرد مسلم في العالم ان يضحي من اجل دينه وان لاتغره ملذات الحياة الدنيا".
وقد تم مناقشة العديد من المشاريع الانسانية التي يمكن ان تخدم ابناء الشهداء في العراق والفقراء الذين يعانون من الحرب جراء داعش بالاضافة الى عدد من المشاريع الثقافية والاعلامية في دولة بريطانيا وبالتنسيق مع شعبة الاعلام الدولي.
من جانبه اوضح مسؤول منظمة "أي ي واس" الخيرية السيد موسى نقوي "ان الحسين للجميع ولايقتصر على فئة معينة او مكان معين لذا يجب على الجميع ان يكون له دور في نشر مبادئ الحسين من جهة ودعم الناس المضحين من اجل الحسين والدين الاسلامي، اذ نحن جئنا لكي يكون لنا دور ولو بشيء بسيط في الدعم لكل من يستحق وعلى جميع الاصعدة".
مضيفا "بعد لقاءنا بالمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة اتضحت لنا الكثير من الامور ونحن بدورنا نرغب بتوحيد جهودنا في العراق لغرض اقامة مشروع خيري يخدم المجتمع".
وقالت مسؤولة منظمة اليوم العاشر"لنا الشرف بان نكون متواجدين في كربلاء قرب الحسين عليه السلام ونضع اساس لمشروع خيري".
يذكر ان حملة اليوم العاشر هي المسؤولة عن الدعايات التي يتم نشرها في الاماكن العامة والباصات في بريطانيا والتي توضح مبادئ ونهضة الامام الحسين عليه السلام.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)