جاء ذلك خلال استقبال قائد الثورة القائد العام للقوات المسلحة سماحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي اليوم الاحد قادة ومسؤولي سلاح البحر لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، وقال ان التقدم والقدرات التي حققها سلاح البحر في الابعاد المختلفة للقوى الانسانية والقيادة والقضايا الفنية تستحق الاشادة والتقدير وهي ملفتة.
واشار سماحة القائد خلال اللقاء الذي عقد بمناسبة يوم '7 اذر' 27 تشرين الثاني/نوفمبر يوم سلاح البحر اشار الي اهمية صناعة الملاحة البحرية في تقدم بعض البلدان، وقال ان بلادنا تحظى بحدود بحرية واسعة وكذلك تاريخ طويل في الملاحة البحرية لذلك فان قوة وقدرات سلاح البحر للجمهورية الاسلامية يجب أن ترقى الى 'شان ومستوى النظام الاسلامي وتاريخ البلاد'.
وقال القائد العام للقوات المسلحة ان التواجد المقتدر لسلاح البحر في المياه الحرة اسهم في زيادة قوة وقدرات البلاد داعيا الى زيادة عمق التواجد في المياه الحرة.
وتطرق قائد الثورة في جانب اخر الى قضايا المحادثات النووية وقال ان نقاشات كثيرة جرت خلال هذه المحادثات حول الحظر لكن يتم اليوم طرح مسالة تمديد العقوبات في الكونغرس الامريكي ويزعمون بان هذه ليست عقوبات بل تمديد لها!
واضاف ان البدء في فرض الحظر لا يختلف عن البدء مجددا به بعد انتهاء مدته، وهذا الثاني هو بمثابة حظر وخرق للتعهدات السابقة من جانب الطرف الاخر.
وراى سماحته ان ظهور هذه المشاكل ناتج عن الاستعجال في انجاز الامور وقال انه عندما نستعجل انجاز عمل ما، سنغفل التفاصيل وان الغفلة عن امر جزئي وطفيف تؤدي احيانا الي ايجاد هوة وشرخ ونقطة سلبية في ذلك العمل، لذلك يجب التحلي بالوعي واليقظة لكي تنجز الاعمال بشكل متين ومحكم وبوتيرة مناسبة.
وفي مستهل اللقاء، قدم قائد سلاح البحر لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الادميرال حبيب الله سياري تقريرا عن نشاطات واجراءات سلاحه وقال ان سلاح البحر للجيش ومن خلال تواجده القوي والمستمر في البحار الحرة، اقدم على توفير المصالح الوطنية واظهر الاقتدار البحري للجمهورية الاسلامية وايجاد الردع، وزاد من عمق تواجد النظام الاسلامي بابعد من المياه الاقليمية.
و نقلا عن مكتب حفظ ونشر آثار آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، أن عددا من القادة والكوادر في القوات البحرية للجيش الايراني، التقوا اليوم الأحد بقائد الثورة الإسلامية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)