27 November 2016 - 18:24
رمز الخبر: 425851
پ
الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية: ما أن وجد التيار التكفيري المنحوس المعادي للاسلام، نفسه عاجزاً امام اتحاد المسلمين وعظمة المجتمع الاسلامي، التي تجلت خلال مراسيم اربعينية الامام الحسين (ع) وكانت مدعاة لفخر واعتزاز كل مسلم، ولم يطق رؤية عزة وأبّهة العالم الاسلامي في هذه الايام، لجأ الى قرع طبول همجيته متشبثاً، منطلقاً من توجهاته المعادية للاسلام والمناهضة للانسانية، ومستهدفاً قتل العديد من الزائرين الشرفاء الاطهار من ابناء العالم الاسلامي .
آية الله الاراكي

إثر الهجوم الارهابي الوحشي الذي استهدف زائري الامام الحسين (ع) بمدينة الحلة العراقية، وادّى الى جرح واستشهاد عدداً كبيراً من هؤلاء الزائرين، أصدر آية الله الشيخ محسن الاراكي الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، بياناً فيما يلي نصه:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

مرة أخرى تمتد اليد الصهيونية الحاقدة عبر التيار التكفيري الخبيث المعادي للاسلام، وتحاول زمرة داعش التكفيري – الصهيونية  الكشف عن وجهها الوقح و حقيقتها القبيحة، الوجه الذي يتنافى تماماً مع أي من المذاهب الاسلامية والفكر الاسلامي النزيه.

 

أن التيار التكفيري المنحوس المعادي للاسلام، عندما وجد نفسه عاجزاً امام اتحاد المسلمين وعظمة المجتمع الاسلامي، التي تجلت خلال مراسيم اربعينية الامام الحسين (ع) وكانت مدعاة  لفخر واعتزاز كل مسلم، ولم يطق رؤية عزة وأبّهة العالم الاسلامي في هذه الايام، لجأ الى قرع طبول همجيته متشبثاً، منطلقاً من توجهاته المعادية للاسلام والمناهضة للانسانية، ومستهدفاً قتل العديد من الزائرين الشرفاء الاطهار من ابناء العالم الاسلامي.

 

أن ما ينبغي الالتفات اليه اكثر من أي وقت آخر في ظل هذه الاحداث المأساوية الدامية هو، اتحاد العالم الاسلامي غير المسبوق بمختلف مذاهبه الاسلامية، الذي هو رهن بعشق الاسلام المحمدي الاصيل، وسد الطريق امام نفوذ هذا العدو المشترك، الذي هو نتاج الفكر الصهيوني الوهابي ويحظى بدعم ومساندة المستكبرين في العالم، وانقاذ المسلمين من شرّه والى الأبد، كي لا نشهد تكرار امثال هذه الفجائع.

 

ينبغي لكل فرد من أفراد المجتمع المسلم، في كل بقعة من بقاع البلاد الاسلامية، الحرص على هذا التوجّه الاسلامي القيم الذي أكد عليه نبي الاسلام العظيم (ص)، كي يزف توحّد العالم الاسلامي  البشرى بمستقبل مشرق للمسلمين كافة، بعد القضاء على التيار الخبيث والملعون واذنابه في المنطقة.

 

وإذ اعرب عن عزائي ومواساتي لأسر شهداء فاجعة الحلة في جنوب العراق، اسأل الله تعالى الرحمة والمغفرة للزائرين الشهداء، والصبر والسلوان لأهلهم وذويهم.

 

 

                              محسن  الاراكي

الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.