وزار الأسقف الأعظم لمدینة "هامبورغ" الألمانية، "ستیفان حیسة"، مرکز هامبورغ الإسلامی حیث إلتقی بمدیره وإمامه "آية الله الشیخ رمضاني".
وکان الهدف من هذا اللقاء هو تبادل وجهات النظر حول استراتيجيات نشر المعنوية، وتعزیز مستوی الإلتزام الدینی علی مستوی المجتمع الألمانی.
وقال آية الله الشیخ رمضانی خلال هذا اللقاء ان الإسلام هو دین العقلانیة والمعنویة، والعدل، والحریة، والأمن، ویجب معرفة الإسلام من مصادره الصحیحة ولیس من الصحیح أن تعرض بعض وسائل الإعلام الدین الإسلامی علی أنه دین عنف فلا ینسجم العنف مع تعالیم کتاب الله وسیرة نبیه (ص).
وإعتبر رئیس إتحاد العلماء والمفکرین الشیعة فی أوروبا أهم مشاکل المجتمعات المعاصرة هو فقدان المعنویة معبراً عن أسفه عن عدم إلتزام الشباب المعاصر بالدین والأزمة الهویة التی جاءت نتیجة ذلك معتبراً واجب العلماء فی مثل هذه الظروف هو نشر المعنویة والتعالیم الدینیة علی مستوی المجتمعات.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)