28 November 2016 - 18:10
رمز الخبر: 425869
پ
العلماء المسلمين:
أعلن تجمع العلماء المسلمين ومساعد الرئيس التنفيذي لجمهورية أفغانستان أحمد مسيح حامي أن "الأزمة التي تمر بها الأمة الإسلامية والتي عانت منها أفغانستان مدة طويلة تكمن في الأصل في الفهم الخاطئ للدين واستعماله وسيلة لبلوغ أهداف سياسية بدلا من أن يكون الدين هو الموجه لنا في كل شؤوننا والحاكم على تصرفاتنا وكذلك بسبب تحويل الدين من الوسطية إلى التطرف، ومن الرحمة إلى القسوة، ومن إحياء الإنسان إلى استغلاله وتدمير مقدرات حياته".
العلماء المسلمين

 وفي بيان لهم، "شدد المجتمعون على أن الحلول لأوضاع الأمة الإسلامية سواء في لبنان أو أفغانستان أو أي مكان في العالم تكمن بعودة القضية الفلسطينية لتكون على رأس أولويات أمتنا".

وأكد حامي أهمية إعادة الاعتبار للأمة الإسلامية من خلال نشر الوعي ونبذ التخلف والتطرف اللذان هما من أسباب تراجع، مشددا على ان " تحرير فلسطسن لن يتأتى إلا من خلال الوحدة الإسلامية"، لافتا الى ان "لا فتنة مذهبية في أفغانستان بل إن المسلمين يعيشون روح المحبة والألفة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.