29 November 2016 - 17:54
رمز الخبر: 425889
پ
أعلن رئيس الشؤون الدينية التركي، "محمد غورماز" أن رئاسة الشؤون الدينية تسجل وتوثق جميع الاعتداءات المادية والمعنوية التي تستهدف المساجد في أوروبا، مشيراً إلى زيادتها في الآونة الأخيرة.
محمد غورماز

وقال غورماز، في مؤتمر صحفي بمقر رئاسة الشؤون الدينية في العاصمة التركية أنقرة، إن زيادة الهجمات ضد المساجد ومظاهر الإسلاموفوبيا (كراهية الإسلام) في أوروبا، وصلت لمراحل مثيرة للقلق والحزن.

 

وتابع: انتهاك حرمات دور العبادة والاعتداء على المساجد، يشكل الحلقة الأخيرة من مسلسل التدخل في حرية الأديان والمعتقدات.

 

فيما اعتبر عزوف رجال السياسية وعدم تدخل الحكومات (الأوروبية) في هذه القضية، يثير جملة من المخاوف أكثر من أي وقت مضى.

 

وذكر رئيس الشؤون الدينية أن أوروبا هي منطقة جغرافية تولي أهمية لقيم مثل حقوق الإنسان والحريات واحترام الآخرين، إلا أن انتشار مختلف أنواع العنصرية، والتهميش، ومعاداة الأجانب، والإسلاموفوبيا، وتحولها إلى كراهية للإسلام خلال الآونة الأخيرة، باتت كلها مسائل تثير القلق.

 

ولفت غورماز، إلى أن الإسلام يحترم دور العبادة لجميع الأديان ويحرّم الاعتداء عليها.

 

وفي معرض إشارته إلى الاعتداءات التي طالت مساجد في العاصمة السويدية ستوكهولم، قال غورماز: 21 مسجداً في السويد، بعضها تتبع لرئاسة الشؤون الدينية التركية، وأخرى لمسلمي السويد تعرضت لاعتداءات عنصرية.

 

وكانت الشرطة السويدية فتحت تحقيقاً في جريمة "كراهية ضد المسلمين" في العاصمة السويدية، ستوكهولم، إثر قيام مجهولين بكتابة عبارات تدعو لقتل المسلمين، ورسم صلبان نازية (معكوفة)، على مدخل مسجد في منطقة "بريدانغ"، جنوبي العاصمة.

 

والشهر الماضي، تعرض مسجد للحرق في مدينة مالمو، جنوبي السويد.

 

وبحسب تقرير صادر عن "مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان” التابع لـ "منظمة الأمن والتعاون في أوروبا”، فقد وصلت جرائم الكراهية الناجمة عن التمييز والتعصب ضد المسلمين في أوروبا، خلال عام 2015، إلى مستويات مثيرة للقلق، بحيث بلغت نحو 6 آلاف و811 جريمة في عدد من الدول الأوروبية.

 

وأضاف التقرير الصادر في 18 نوفمبر الجاري، أن أبرز تلك الجرائم متعلق بالاعتداء على المحجبات وإضرام النار في المساجد ودور العبادة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.