وبحسب وكالة فارس بعد الهجمات الإرهابية في يونيو /حزيران العام الماضي في فرنسا بعث قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي رسالة تنويرية إلى شباب أوروبا و أمريكا الشمالية. حيث شرح فيها الإمام الخامنئي الهجمة التي تشوّه صورة الإسلام في الإعلام الغربي وإظهار الدين الإسلامي الحنيف ووصفه بأنه مصدر العنف وقال: الإسلام هو دين الأخوة والمحبة والسلام والأخلاق. وحث قائد الثورة الاسلامية الإمام الخامنئي الشباب الغربي على الدراسة الجادة في هذا الموضوع.
وقال سماحته: إن الإسلام لا تربطه أي علاقة بالعمليات الإرهابية بأي شكل من الأشكال ودعا الشباب الأوروبي لدراسة المصادر الأصلية للإسلام، كالقرآن الكريم والسيرة النبوية الشريفة لمعرفة الإسلام.
ومن أجل نشر رسالة الإمام الخامنئي قام مركز القرآن وأهل البيت في أوفنباخ بنشر هذه الرسالة باللغات الأوروبية، وذلك لتقديم الإسلام على دين السلام والأخلاق، الخالي من العنف والإرهاب، وقام المركز هذه المرة بنشر مقتطفات وجمل إلى جانب صورة الإمام الخامنئي في لوحات الإعلانات الرئيسية في مدن فرانكفورت، أوغسبورغ، كولونيا وبريمن، أمام مرأى الرأي العام في ألمانيا. ليتسنى للشباب الأوروبي التعرف على الإسلام قبل الحكم المسبق عليه و بعيدا عن التشويه.
ولاقى نشاط مركز القرآن وأهل البيت من أوفنباخ ردود افعال واسعة في وسائل الإعلام الألمانية وكذلك فإن رسالتي الإمام الخامنئي للشباب الغربي مع الشرح موجودتان على موقع www.letterforu.de حيث تم إطلاقه من أجل هذا الغرض في ألمانيا، ليتمكن الشارع الألماني من الإطلاع على هذه الرسائل التنورية للإمام الخامنئي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)