وفي كلمة له أمام البرلمان الايرلندي في دبلن اليوم الخميس، أكد حسون ان سوريا دفعت ثمناً غالياً امام 300 ألف مقاتل أتوا من اوروبا وانحاء العالم، مضيفا:”سوريا تحتاجكم لكي لا تشتعل النار في العالم ويجب ان تستمعوا الى الفريقين معا”، مشددا على ان سوريا شعب واحد ولا فرق بين طوائفها ومذاهبها وبين ابنائها.
وقال الشيخ حسون ان قطر والسعودية ومسلحوهما هددوا المعارضين بالقتل اذا انقلبوا عليهما.
واضاف لقد طُلب منا ان نحاول محاورة المعارضة وذهبت الى مناطقها واستعدت حوالى 2200 معارض وعُفي عنهم.
واعلن الشيخ حسون ان هناك اعلام كذب في ترجمة اقوالي لتشويه تحذيري من انتقال الارهاب الى اوروبا.
وكشف الشيخ حسون ان دولتان عربيتان طلبتا من رئاسة البرلمان الاوروبي عدم السماح لي بالتحدث عام 2008 لأني "علماني".
وافاد الشيخ حسون بان أميرا عربيا طلب منه لدى بدء الاحداث في سوريا الرحيل وعرض المال والحصول على قصر لكني رفضت ذلك.
وقال الشيخ حسون انه بعد رفضي عرضهم ردوا علي باغتيال ولدي أمام باب الجامعة وقد سامحت القاتل لكن ذلك لم يرضهم واضاف ان الارهابيين عمدوا الى نبش قبر ابني واستخراج رفاته الى مكان ما زلت اجهله.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)