وبحسب التقرير الّذي أوردته وكالة أنباء الحوزة، فإنّ سماحة المرجع الشيخ صافي كلبايكاني – وهو أحد مراجع التقليد في قمٍّ – بيّن أثناء لقائه رئيس منظّمة الأوقاف والأمور الخيريّة الإيرانيّة ومساعديه أنّ مسألة الوقف هي إحدى الامتيازات الكبيرة في الدين الإسلاميّ، وقال سماحته: إنّ شعبنا المتديّن – منذ القدم – استطاع أن يسهم في ترويج الدين الإسلاميّ من خلال وقف الأموال.
وأضاف الشيخ قائلًا: إذا ألقينا نظرةً على الواقفين في القرون المتمادية فسنرى أنّهم كانوا أناسًا مؤمنين للغاية، وينتمون إلى فئاتٍ مختلفةٍ، وكان من بينهم العلماء ورجال الدولة، وإذا استطعنا أن نتحدّث للناس عن شخصيّاتهم ونيّاتهم الحسنة في الأمور الخيريّة، فسيكونون بحدّ ذاتهم تاريخًا كبيرًا ونيّرًا للدولة ولشعبنا المؤمن.
واختتم سماحة المرجع حديثه بالقول: نظرًا للتهجير القسريّ الّذي تعرّض له أبناء الأئمّة الأطهار (عليهم السلام) والتشتّت في سائر الدول الإسلاميّة؛ فلابدّ من استكشاف قبورهم في الدول الإسلاميّة الأخرى – وخصوصًا مصر – وتعريف الناس بها.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)