فتح مسجد عمر بن الخطاب بولاية أوهايو الأمريكية أبوابه للمواطنين الأمريكيين مساء أول أمس السبت، من أجل التعرف على "جيرانهم المسلمين"، وذلك تحت إشراف جمعية الطلاب المسلمين بالولاية وأعضاء إدارة المسجد.
وألقى رئيس المسجد كلمة افتتاح وترحيب بالحاضرين الذين تمكنوا من متابعة صلاة الظهر.
وعلى الرغم من أن زيارة المسجد قد نظمت للرد على موجة معاداة الإسلام القائمة في البلاد منذ الانتخابات الرئاسية، فإن التظاهرة قد تطرقت إلى الهجوم المنفذ على جامعة أوهايو من قبل شاب صومالي.
وفي كلمة مقتضبة، قال باسل غوهار، رئيس المسجد: "خططنا لهذه الزيارة منذ زمن".
وأعرب الشاب عبد الله فوفانا، طالب في جامعة أوهايو، عن سعادته بالحضور قائلا: "لم أكن أتوقع كل أولئك الناس، لقد جاءوا بكثافة للتعرف على الإسلام وعلى المسلمين. يشعرني كل ذلك بسعادة كبيرة". ويذكر أنه بعد وقوع ذلك الهجوم، شجب كل قادة الجالية المسلمة وأفرادها الاعتداء فورا.
وأوضح الطالب قصي مرشديش، أحد أعضاء جمعية الطلاب المسلمين، أن "الغضب سيطر على مرتكب ذلك الاعتداء، إذ يستحيل أن يتوافق ذلك العمل مع تعاليم الدين الإسلامي. إننا آسفون للغاية".
وخلال هذه التظاهرة، قدم رئيس المسجد عرضا عن تعاليم الدين الإسلامي، والشعائر الدينية وتقاليد الأفراد المسلمين، وذلك بعد تقديم وجبة غداء إلى الحضور الذين اعتبروا تلك الزيارة وسيلة لتوطيد العلاقات وتكوين تحالف مع أفراد الجالية المسلمة.
وقالت آمبر وودبرن، مساعدة أستاذة جامعية: "رغبت بالحضور حتى أتعرف على كيفية مساعدة الجالية المسلمة" لأنها كانت بحاجة إلى التعرف على المشاكل التي قد يعانيها طلابها المسلمون في الجامعة بعد ذلك الاعتداء. كما أضافت: "كأستاذة، أنا مسؤولة عن إيجاد فضاء تعليمي شامل. وللقيام بذلك، كنت بحاجة إلى زيارة مماثلة".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)