واضاف اية الله هاشمي رفسنجاني خلال استقباله عددا من الطلبة الجامعيين في ايران الثلاثاء، قائلا ان امريكا تعتبر احد اطراف المفاوضات؛ ومشددا على ان الاطراف الاخرى ستدافع عن التواقيع الدبلوماسية والتعهدات السياسية لحكوماتها.
وفي معرض اشارته الي انجازات خطة العمل المشترك الشاملة، قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام ان الاتفاق النووي وضع الجمهورية الاسلامية على قائمة الدول السبع العظمى من حيث التقنية النووية في العالم.
وحول اثار الاتفاق النووي قال رفسنجاني : تذكروا ان طائراتنا وسفننا ماذا كان وضعها قبل الاتفاق النووي، حتى جيراننا لم يكونوا يسمحوا لنا بدخول موانئهم ومطاراتهم.
وأشار الى عدم قبول الطلبة الايرانيين خلال فترة الحظر في الفروع الخاصة بالجامعات العالمية المعتبرة، وقال: ان ذلك الوضع قد تغير اليوم.
وأشار الى الحظر الجائر على ايران واجراء الكونغرس الاميركي مؤخرا بتمديد الحظر على ايران 10 سنوات، وقال: ان اللوبي الصهيوني الذي كان ناشطا منذ البداية لوضع العراقيل في اميركا، حاول من خلال هذه الخطوة إثارة الخلافات بين الشعب والمسؤولين في ايران، ومن الضروري الآن التحلي بالوعي السياسي.
وذكّر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بالتهديدات التي كانت تواجه البلاد، وقال: كانت لدينا معلومات موثقة ان المتطرفين في اميركا كانوا يريدون تكرار تجربة العراق في ايران، لكي يذلّوا الشعب الايراني العظيم بقانون النفط مقابل الغذاء.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)