انّ دراسة القرآن الکريم هو جزء من مادة ثقافة العالم الدراسية التي يتمّ تدريسها لطلاب المقطع العاشر في صفّ الأدب الأنجليري.
وفي هذا الصف، يتعلمون الطلاب دروساً عن المسيحية، والهندوسية، والبوذية، والإسلام وغيرها من الأديان والمعتقدات. کما يتم تدريس کتاب أدب «روائع العالم» في المقطع العاشر للثانوية في هذا الصف، وهو الکتاب الذي وافق عليه مسؤولوا ولاية کارولينا الشمالية.
وقالت والدة أحد الطلاب أن القرآن الكريم ليس بقصة وإننا نری أثره في عالم الواقع(!) وکلما أرادوا تعليمه بهذا الکتاب فبامكانهم تعليمه وتدريسه بکتاب آخر.
جدير بالذکر أنّ سياسة منظمة مدارس مقاطعة "ويلسون کانتي" لا تسمح للمدارس العامة بحذف جزء من مادة دراسية أو حذف دین معین من هذه المادة الدراسية.
وصرح "أمبر لينتش"، المتحدث باسم مدارس مقاطعة "ويلسون" الأمريكية أنّ النصوص الدينية جزءاً من المنهج الدراسي للولاية وأنّ المدارس ملزمة بتدريس الأدیان المختلفة وکتبها، طالما یُتّبع هذا المنهج في سياسات التنظيم المدرسي.
وفقد إزدادت المواقف السلبية ضد الإسلام والقرآن الکريم وذلك في أعقاب الهجمات القاتلة في السنوات الأخيرة من قبل الجماعات الإرهابية الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين وتابعين للقرآن، ومع أنّ المسلمين يسعون لتصحيح التصورات الخاطئة عن طریق تنظيم برامج تدريبية مختلفة ولکن مازالت مثل هذه الحوادث مستمرة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)