![آية الله العلوي البروجردي](/Original/1395/09/18/IMG13082518.jpg)
وبحسب وكالة الحوزة، أنّ آية الله العلوي البروجردي أشار خلال اجتماع مع عدد من الطلاب والفضلاء في حوزة قم العلميّة إلى مراسم زيارة الأربعين في هذا العام، قائلاً: انتهت أيام الحداد في شهري محرم وصفر والنقطة البارزة في هذين الشهرين هي مسيرة أربعينية الإمام الحسين (ع) والاجتماع العظيم لمحبي أهل البيت (ع) والمشي نحو كربلاء وان هذه المناسبة كل سنة تزداد مجداً وعظمةَ.
وتابع السيد العلوي البروجردي، قائلاً: يأتي الاعلاميون من أنحاء العالم والوكالات المعروفة لإنعكاس هذا التجمع العظيم طبعا الكثير منهم أراد عدم نشر خبر عنه أو تهميشه لكن الأمر الذي اتفق عليه الاعلاميون هو مشاركة اكثر من عشرين مليون نفر في هذه المسيرة.
وصرّح آية الله العلوي البروجردي أنّ قوام هذه المسيرة هو اخلاص العراقيين في تقديم كل ما يمتلكونه لزوار الإمام الحسين (ع)، فهذه المسيرة جعلت الغني والفقير في العراق يتوحدون لتقديم الخدمات لزوار أبي عبد الله الحسين (ع)، فالرجال والنساء يبذلون كل ما عندهم، ليلاً ونهاراً لكي تنجح هذه المسيرة العظيمة مع وجود كل المعوقات من الناحية الأمنية والأقتصادية لكن نرى هذه المسيرة تزداد كل سنة مجداً وعظمةً وكل هذا بفضل اخلاص العراقيين.
وحول الدافع الذي جعل الشيعة يخلصون للحسين (ع) قال السيد العلوي البروجردي: إنّ الإمام الحسين (ع) قدم كل ما عنده لأجل بقاء الدين والشرعية إلى يومنا هذا وإنّ بقاء قضية الإمام الحسين (ع) هي سر بقاء وخلود الدين حتى ظهور الإمام الحجة (ع)، ولهذا تحث الروايات المسلمين البكاء على الحسين (ع) وعلى تعظيمه، مشددا على ضرورة تجلي نصائح الأئمة (ع) وأرشاداتهم في حياتنا اليومية فقد الإمام الصادق (ع): «مَعاشِرَ الشیعةِ! کُونوا لَنا زَیْنا وَلا تَکونوا عَلَیْنا شَیْنا، قولوا لِلنّاسِ حُسْنا، واحْفَظوا ألْسِنَتَکُمْ وَکُفُّوها عَنِ الفُضولِ وقَبیحِ القَوْلِ؛ ای گروه شیعه! ».(۹۸۶۳/ع۹۴۰)