11 December 2016 - 17:45
رمز الخبر: 426206
پ
متولی العتبة الرضویة المقدسة:
اعتبر متولی العتبة الرضویة المقدسة أن مؤسسات ومنظمات الشباب المتدینین الدینیة والثوریة هی الثروة الکبرى للعالم الإسلامی.
السید إبراهیم رئیسی

وبحسب موقع العتبة الرضویة الإخباری أن سماحة حجة الإسلام والمسلمین السید إبراهیم رئیسی قال لدی استقباله جمعا من مسؤولی المؤسسات الشبابیة فی المحافظة والمتصدیة لإقامة احتفالات " تحت ظل الشمس " بعد الإشارة إلى الحملة الشعواء الثقافیة لنظام السلطة: التعرف على ثقافة أهل البیت (ع) والاعتصام بسیرتهم الشریفة والمبارکة والرجوع إلیها الیوم هوالطریق الوحید للبقاء وهو رمز النصر فی مقابل المؤامرات المشؤومة التی یحیکها الاستکبار العالمی وللصمود فی وجه الهجمات الشعواء الثقافیة القادمة من الغرب التی تستهدف عقائد ومعارف الإسلام العذبة.

 وأکد عضو المجلس الأعلى فی الحوزة العلمیة فی خراسان على أن رمز نجاة الإنسان فی کفاحه للهجمات الشیطانیة هو التأسی بالتعالیم العذبة الإسلامیة وبسیرة الأئمة المعصومین (ع) وقال: الإمامة والولایة سفینة النجاة الآمنة والقویة إذ وضعها الله عز وجل وسیلة لنجاة البشریة وسینجا الناس فی أی وقت یعتصمون ویتوسلون بها.

 وقال عضو الهیئة الرئیسیة فی مجلس خبراء القیادة بعد الإشارة إلى خبث وعدم لیاقة الشجرة الملعونة السعودیة فی التصدی لإدارة الحرمین الشریفیین: الیوم الحرمین الشریفین فی أسر الأشرار من آل سعود وهذه المصیبة الکبیرة التی أصابت الأمة الإسلامیة یمکن رفعها بالتنور وبعث البصیرة وتعریف الأمم بالإسلام الحقیقی وبسیرة أهل البیت (ع).

 وقال: المؤسسات والمنظمات الشبابیة الثوریة هی الثروة العظمیة التی یمتلکها العالم الإسلامی ولذلک العدو لا یتقاعس عن القیام بأی تشویه أو هجوم على هذه القواعد الإسلامیة.

 ووصف المؤسسات والمنظمات الشبابیة الثوریة بانها فرصة وأرضیة مناسبة لسد حاجة المجتمع، وقال: الاستفادة من قدرات المؤسسات الشعبیة لإقامة احتفالات "تحت ظل الشمس" حدث میمون تتعطر به أجواء البلد بالاسم المبارک للإمام الرضا (ع) فی بعض أیام العام وتتوجه الأنظار إلى مرقده الشریف. قدرات هذه المؤسسات من أجل نشر الثقافة الرضویة وخدمة المحتاجین تساعد العتبة الرضویة المقدسة لنیل أهدافها المتعالیة.

 وأشار إلى قدرة المساجد ووصفها بأنها الشبکات الاجتماعیة القویة والمقتدرة فی العالم الإسلامی، وقال: إحدى أکبر ثمرات المساجد بصفتها المراکز والقواعد العظیمة لاجتماع المسلمین أنها تسبب الاتصالات والارتباطات والتیار الاسلامی بین مختلف فئات الناس.

 کما اعتبر المساجد مراکز العبادة وتثبیت فضائل ومکارم الأخلاق ومرکز الحرکات الاجتماعیة والثقافیة والسیاسیة فی المجتمعات الإسلامیة، ثم قال: المسجد مرکز إسلامی لتشکیل الروابط والعلاقات الإجتماعیة القائمة على الذکر والصلاة والتوجه إلى الله تبارک وتعالى.

 کما أکد عضو مجلس خبراء القیادة على لزوم زیادة الانسجام والتوسعة الکمیة والنوعیة للمؤسسات الشبابیة، وقال: المهمة والرسالة الأساسیة للعتبة الرضویة المقدسة هی الشؤون الثقافیة وإشاعة المعارف القرآنیة ومعارف أهل بیت العصمة والطهارة (ع) لاسیما السیرة الرضویة ویأتی بعد ذلك فی المرحلة التالیة اهتمام العتبة بتقدیم الخدمات للمحرومین والمحتاجین.

 وفی الختام أشار إلى تأسیس مکاتب العتبة الرضویة المقدسة فی مختلف المحافظات الإیرانیة، وقال: إحدى مهام هذه المکاتب زیادة الانسجام وتوسیع المؤسسات الشعبیة فی ظل الاسم المبارك للإمام الرضا (ع).

 فی بدایة هذا اللقاء وصف مجتبى مختاری المدیر الإداری لمؤسسة الخدمات الاستشاریة والشباب والدراسات الاجتماعیة فی العتبة الرضویة المقدسة احتفالات " تحت ظل الشمس " الشعبیة بأنها أنسب الأجواء لنشر الثقافة الرضویة، وقال: تستطیع مؤسسات الشباب الرضوی بالاتکاء والاستفادة من السیرة الرضویة أن تکون منشأ الکثیر من الخیر والبرکة على نظام الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.