وبحسب وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة (إکنا) أن هذا المؤتمر السنوی أقیم بمشارکة العدید من النشطاء في مجال حقوق الإنسان من أمریکا، وبریطانیا، وأوروبا.
وقد توصل المؤتمرون الی نتیجة واحدة حیث أعلنوا عنها في هذا المؤتمر وهي ان ممارسة الإسلاموفوبیا بدعم حکومی سیؤدي الی جرائم کراهیة.
وتقول إحدی المشارکات في مؤتمر الإسلاموفوبیا في لندن "أرزو مرالی": "اننا نجتمع هنا لنتحدث عن الکراهیة ومدی تأثیرها علی المسلمین ولندرس کیف یجعلنا ذلك نعیش في أجواء أمنیة دون إرادتنا".
ویقول مشارك آخر فی مؤتمر دراسة الإسلاموفوبیا في لندن، "دیفید میلر"، ان الأجهزة المکافحة للإرهاب هي السبب الرئیسی وراء إنتشار ظاهرة الإسلاموفوبیا وأنها تضرّ بالمسلمین.
ویضیف بأن علی سبیل المثال اذا أراد باکستانی الدخول الی بریطانیا فعلیه أن یجیب علی أسئلة وتحقیقات الأجهزة الأمنیة لـ 150 مرة، مضیفاً ان ذلك رغم ان نسبة 86 بالمئة من المشارکین في برامج مواجهة التطرف هم من المسلمین، و14 بالمئة منهم فقط من غیر المسلمین.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)