وخلال الندوة الدولية الأولي للوحدة والأخوة الإسلامية في مدينة إردبيل (شمال غرب) قال الشيخ صلاح الدين يوزغوندوز إن الوحدة بين إيران وتركيا ستعزز الوحدة أيضاً بين دول مثل سوريا ولبنان والعراق واليمن وستفشل مخطط الشرق الأوسط الكبير الذي يسعي نظام الهيمنة من خلاله إلي تقسيم المنطقة إلي دول صغيرة.
وأضاف قائلاً إن زرع الخلافات بين إيران وتركيا يغذي مخططات أعداء الإسلام والكيان الصهيوني ويساعد علي تحقيق أهدافهم.
وشدد على أن إيران وتركيا هما بلدان قويان في المنطقة ويمكنهما حل المشاكل الإقليمية بعيداً عن التدخل الأجنبي.
وقال إن الإرتقاء بمستوى الصداقة بين البلدين سيعزز مكانة الإسلام والمسلمين معتبراً إن الإختلاف لن يجلب إلا المزيد من المشاكل والويلات.
من جانبه اعتبر امام جمعة منطقة 'هشتجين' السنية في مدينة خلخال (شمال غرب) الشيخ حكمت الله رمضاني إن القرآن الكريم هو محور الوحدة الإسلامية وقد دعا الله تعالى جميع عباده لتعزيز الأخوة فيما بينهم معتبراً إن ما حققه المسلمون من إنجازات عبر التاريخ هي بفضل هذه الوحدة.
وأشاد بزعيم الشيعة في تركيا واصفا إياه بالمجاهد الذي تصدى لجميع أعداء الإسلام في بلده.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)