وبحسب وكالة مهر للأنباء أنه في الجولة السابعة من الحوار بين الإسلام والكنيسة الأرمنية، استقبل "ابوذر إبراهيم تركمان" رئيس رابطة الثقافة والعلاقات الإسلامية، الزعيم الأرمني في مجال "الكاثوليكوس آرام الكيشيشان" والوفد المرافق له وبحثا القضايا المتصلة بالاخلاق الدينية والحيلولة دون انتشارالعنف والتطرف.
وأعرب ابراهيمي تركمان عن سعادته لمشاركة كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكا "آرام كشيشيان الأول" والوفد المرافق له مصرحا إننا نأمل انتهاز الفرصة لنجري حوارا حول الحد من العنف والتطرف.
واشار إلى توجيهات قائد الثورة الإسلامية بشأن الجهالة الحديثة والأضرار التي لحقت بالمجتمع الإنساني وقيم العدل والمساواة، مشددا "نأمل من خلال هذه الجولة من المحادثات أن نتوصل إلى حلول علمية من أجل تعزيز دور المنطق والاخلاق الدينية وللحد من الغطرسة والنزعة السلطوية وتحقيق التعامل الإنساني المرجو .
ومن جهته أكد الكاثوليكوس آرام كشيشان أنه في الوقت الحاضر من الضروري أن نجري حوارا مع إيران، مضيفا إن الإيرانيين والأرامنة منذ عقود غابرة تعايشوا مع بعض بسلم وأمان واحترام الآخر .
وفي ما يتعلق بالأرمن قال: "نحن مستعدون للانخراط في الحوار والتعاون وإرساء العلاقات مع كافة التوجهات الإسلامية التي تحترم قيم وعادات وحقوق المسيحيين، بعيداً عن العنف".
وأشار إلى كتاب "الدين مشكلة وتعقيد " و" صراع الحضارات" للمؤرخين الأميركيين، موضحا إن الدين ليس مشكلة ولا تعقيدا كما يزعمون بل حولوه من الإخاء والمساواة إلى العنف والتطرف، مضيفا إننا لا نشهد صداما بين الحضارات، ولكن نفس هذه الحضارات باتت تستغل القضايا العقائدية والمواقف السياسية. وقال: إن الإسلام والمسيحية هم من معدن واحد حيث السلم والعدالة والحب والفهم المتبادل.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)