وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ سماحة آية الله الصافي الكلبايكاني أحد مراجع الدين في مدينة قم أجاب على الأسئلة المطروحة من قبل مركز الإعلام والعلاقات الدوليّة في الحوزة، حول ضرورة التفكير العالمي لدى الحوزة والحوزويين.
ونص الأسئلة والأجوبة عليها هي كالتالي:
السؤال الأول: ما هي نصيحتكم للأساتذة والمراكز التعليمية الحوزوية لتلبية الاحتياجات الدينية للبشر في العالم جمعاء؟
يجب تبليغ وترويج مذهب التشيع وسيرة الأئمة الأطهار (ع) في العالم، ويستقبل الناس في العالم من هذا المذهب لأنه مطابق للفطرة الإنسانية ويؤثر على المجالات السياسية والاقتصادية، وهذا ما يجعل العالم يعتمد علينا. والخوف من الإسلام الموجود حالياً في العالم لم يكن موجودا سابقا لكن وجد بسبب نشاطات القاعدة والتكفيريين.
السؤال الثاني: كيف يمكن أن يصبح النظام التعليمي الشيعي نظاماً عالمياً؟
هناك مجالات واسعة لانتشار التشيع في العالم، على سبيل المثال يوجد في الصين مسجد كبير ويمكن استخدامه لتعريف التشيع إلى الصينيين باللغة الصينية او في أمريكا نرى تنامي اعتناق الإسلام والتنامي في بناء المساجد بالرغم من وجود الإعلام المعادي للإسلام فيها وتنامي اعتناق الإسلام في الغرب دليل على عظمة الدين وحقيقة الإسلام وإحصيات اعتناق الإسلام في الغرب تحمّل الحوزة مسؤولية كبيرة.
ويقول المرحوم آية الله البروجردي (ره): يجب علينا تبليغ الإسلام في البلدان الأخرى ويحظى هذا التبليغ باستقبال شعوب العالم لأنه مطابقة للفطرة وينبغي علينا أن نأخذ بعين الأعتبار نهج آية الله البروجردي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)