وفي كلمة له في اليوم الاول من المؤتمر الدولي الثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران يوم الخميس، تحت عنوان "الوحدة الاسلامية ، وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية" اشاد الشيخ حسون بدور ايران قيادة وشعبا وحكومة ووقوفها الى جانب سوريا ودعمها للجيش السوري والمقاومين في هذا البلد الذي واجه اعنف هجوم من قبل الجماعات التكفيرية.
ولفت مفتي سوريا الى المخاطر التي تهدد الدول الاسلامية من نشر النهج التكفيري داعيا العلماء والمفكرين والمسؤولين في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية باداء دورهم لمواجهة ومعالجة هذا الفكر الهدام .
ومن ثم اشار الى تحرير مدينة حلب من سيطرة الارهابيين مذكرا ان هذه المدينة احتضنت يوما ال بيت الرسول (ص) وكيف انها دمرت من قبل التتار واليوم كذلك دمرت من قبل التتار الذين يدعون الاسلام.
وانتقد الشيخ حسون خلال كلمته هذه اخر تصريحات الشيخ القرضاوي الذي قال انه لوكان بامكانه لذهب الى حلب ليحارب الى جانب الجماعات الارهابية مخاطبا اياه لماذا لم نرى من الشيخ القرضاوي اي رد فعل تجاه منع الاذان في فلسطين المحتلة من قبل الكيان الصهيوني.
وشدد مفتي الديار السورية ان الحروب الداخلية اليوم في كثير من الدول الاسلامية ليست مذهبية ولا قومية وانما حروب اشعلها المستعمر الغربي متسائلا هل في الصومال شيعة وسنة وهل في الجزائر شيعة وسنة ام في ليبيا، مشيرا الى ان هذه الدول عانت وتعاني حروب داخلية واعمال ارهابية ضد المسلمين وغير المسلمين هدفها تشويه صورة الاسلام واضعاف هذه الدول.
واضاف الشيخ حسون: ان جميع المسلمين سنة في الاقتداء بسنة الرسول (ص) وشيعة في الولاء لاهل البيت (ع) مثمنا مرة اخرى، دور ايران وقادتها في الدفاع عن سوريا والمقاومة في مواجهة المشروع التكفيري التخريبي داعيا جميع علماء العالم الاسلامية ومجمع التقريب لتكثيف جهودهم وتوحيدها لافشار مشروع الفتنة المذهبية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)