15 December 2016 - 13:40
رمز الخبر: 426319
پ
آية الله الاراكي :
اكد الامين العام للمجمع العالمي التقريب بين المذاهب الاسلامية آية الله محسن الاراكي في كلمة القاها في المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية المنعقد حاليا في العاصمة طهران تحت عنوان "الوحدة الاسلامية، وضرورة التصدي للتيارات التكفيرية" ان الوحدة الاسلامية ليست تكتيكا بل هي استراتيجية ثابتة تؤكد من خلالها الامة الاسلامية على هويتها الحقيقية.
آية الله الاراكي

 واوضح سماحته بان الدعوة الى الوحدة هي الاساس الذي تقر به جميع الاديان التوحيدية، واعتبر اية دعوة للتفكك والانقسام بانها منافية للدعوة المحمدية واصفا ظاهرة التكفير بانها غير اسلامية ومفتعلة من قبل مثلث مشؤوم وتحالف عدواني تشترك فيه الولايات المتحدة وبريطانيا والكيان الصهيوني، مشيرا الى ان مايؤكد هذه الحقيقة هو الدعم الذي تحصل عليه قوى التكفير والارهاب من قبل ذلك المثلث المشؤوم.

 

واشار آية الله الاراكي للدعم الاعلامي الذي تحصل عليه قوى التكفير والارهاب من قبل الشخصيات المرتبطة بالمثلث المشؤوم، ولفت الى ان تلك الشخصيات تبرر للارهابيين اعمالهم الارهابية ولفت سماحته الى الدعم الذي يقدمه المثلث المشؤوم للكيان الصهيوني الغاصب للقدس ومحاولة اذلال وتركيع الشعوب الاسلامية ولمواجهة هذا المثلث دعا آية الله اراكي المسلمين وعلمائهم الى المزيد من الوحدة والتكاتف والدفاع عن المظلومين ولاسيما  الفلسطينيين.

 

وذكر آية الله الاراكي بان مايجري في فلسطين اليوم من الجرائم المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني والاقصى الشريف ومايقوم به الصهاينة من توسيع دائرة جرائمهم بحق المسلمين حتى بلغوا بجرأتهم على الله وعلى المسلمين انهم منعوا المسلمين من الصلاة في ثاني قبلتهم، ان هذه الجرأة وتوسيع دائرة الاعتداء على فلسطين انما هو  يمثل واحدة من النتائج المرة التي خلفتها فرقة المسلمين وهرولة بعض حكام المنطقة وراء القوى المعادية والاستكبار كالولايات المتحدة وبريطانيا والدولة الصهيونية اللامشروعة.

 

وشدد الشيخ الاراكي على ان مؤامرة الصهاينة والمستكبرين التي سعت الى بث الفرقة وبث الخلاف في عالمنا الاسلامي قد باءت بالفشل وان الامة بدأت تستعيد صحوتها من خلال العودة الى هويتها المحمدية الواحدة ورفض مؤامرات الفرقة والتكفير والارهاب وان الغد القريب سوف يشهد الهزيمة الساحقة لقوى الاستكبار وعملائهم .

 

كما تطرق آية الله الاراكي الى التحولات الاخيرة في المنطقة وذكر بانها تشير الى حصول عهد جديد يتمثل في ظهور قوة جبهة المقاومة والتي اكدت قوتها وفاعليتها من خلال الانتصارات التي حققتها في سوريا والعراق وان المسلمين اذا ارادوا تحقيق المزيد من الانتصارات فانه يتوجب عليهم تكريس مفهوم الوحدة فيما بينهم.

 

واشار سماحته الى المظالم التي تقع في بعض البلدان على الشعوب الاسلامية وخص بالذكر مايجري على الشعب اليمني المظلوم على يد السلطات السعودية وكذلك مايحصل من ظلم على بحق الشعب البحريني من قبل السلطات الحاكمة وكذلك المجازر التي وقعت بحق المسلمين  في نيجيريا.

 

وشدد آية الله الاراكي  على ان النصر يمكن ان يتحقق على قوى الشر والمثلث المشؤوم من خلال تحقيق الوحدة بين المسلمين محذرا في الوقت نفسه جميع المسلمين من مؤامرات هذا المثل الذي يخلق الفتن ويحاول ان يشعل الحروب في المنطقة والعالم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

 

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.