16 December 2016 - 22:14
رمز الخبر: 426352
پ
الشيخ حبلي للمفتي دريان:
إستغرب الشيخ صهيب حبلي الدعوة التي وجهتها المديرية العامة للأوقاف بتوجيه من المفتي دريان الى خطباء الجمعة وأئمة المساجد، من أجل الدعاء لأهل حلب المحاصرين والترحم على الشهداء، وإذ شدد الشيخ حبلي على "أننا جميعاً مع حلب وأهلها الصابرين الصامدين بوجه الإرهاب، سأل من الذي يحاصر أهل حلب بنظر المفتي؟ وهل يرى ان تحرير حلب من رجس الإرهابيين والدواعش محاصرة لأهل حلب؟.
الشيخ حبلي

 وأضاف: "أليس أهالي الفوعا وكفريا وباقي المناطق السورية الذين يتعرضون يومياً للقتل والذبح على يد الإرهابيين الذين أتوا من شتى أصقاع الأرض أليسوا مسلمين وجب الدعاء لهم أيضاً والترحم على شهدائهم، أم أن التعليمات تقتضي فقط بتناول حلب لأنها باتت حرة من الإرهاب بفضل الجيش السوري والمقاومة وحلفائهم؟، وتابع: "يبدو أننا من سيتوجه بالدعاء كي تتحرر دار الفتوى من الضغوط السياسية، ما يجعلها محسوبة على فئة سياسية على حساب باقي الفئات داخل الطائفة السنية".

وأضاف الشيخ حبلي في كلمة له خلال خطبة الجمعة أن "التاريخ فعلاً سيتغير بعد إنتصار حلب كما أعلن الرئيس بشار الأسد بالأمس، وإنتصار حلب يوازي بأهميته إنتصار تموز 2006 في لبنان، والذي أدى الى تغيير وجه المنطقة وإنكسار مشروع ما سمي بـ"الشرق الأوسط الجديد"، وتابع:"من هنا فإن إنجاز المقاومة الى جانب الجيش السوري وإيران تجلى بوضوح من خلال إنتصار حلب الواضح والصريح على مشروع الإرهاب التكفيري، ونحن نرى كيف أن المواقف بدأت تتغير ونبرة الدول الداعمة للإرهاب في سوريا تبدّلت وعادت الى حجمها الطبيعي، وهذا هو أولى تجليات النصر الأكبر الذي سيتحقق في سوريا بفضل دماء وتضحيات الجيش العربي السوري وشهداء المقاومة.

وختم الشيخ حبلي سائلاً عن "الهدف الحقيقي من الزيارة التي قام بها الوفد البريطاني الى صيدا وماذا يحمل في طياته، في ظل المعلومات التي  تفيد المعلومات بأن الوفد ركز على الوضع في المخيمات وعلى الوضع الامني والسياسي والاجتماعي في مدينة صيدا، وأضاف: هل هناك من مشروع بريطاني للمخيمات الفلسطينية، مع العلم أن فلسطين وأهلها يعيشون معاناة التشرد واللجوء، بسبب وعد بلفور المشؤوم الذي منح فلسطين لليهود وهو قرار بريطاني المنشأ".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.