16 December 2016 - 22:06
رمز الخبر: 426373
پ
الشيخ دعموش:
شدد سماحة الشيخ علي دعموش في خطبة الجمعة :على أن كل التكفيريين الارهابيين الذين تعاملوا مع المسلمين ومع غير المسلمين بالقتل والارهاب والوحشية هم خارج المنهج الذي أرساه رسول الله(ص) في التعامل الإنساني الرحيم مع الناس, ويجب أن تطردهم الشعوب من بين صفوفها تماماً كما فعل الشعب السوري مع الارهابيين في حلب وغيرها.
الشيخ دعموش

 وقال: تحرير حلب من أيدي التكفيريين الإرهابيين واستعادتها إلى أحضان الدولة السورية هو إنجاز عسكري كبير, وتطوّر نوعي في مسار الحرب على سوريا، وما بعده لن يكون كما قبله، لأن معركة حلب هي المعركة الأكبر والأصعب في الحسابات الميدانية والسياسية وفي الحسابات المحلية والإقليمية والدولية.

واعتبر: أن تحرير حلب هو هزيمة مدوية للإرهابيين وداعميهم الإقليميين والدوليين, وإسقاط للمشروع الذي كان يراد من خلاله إسقاط سوريا وتسليمها للتكفيريين والذين يريدون تدمير المنطقة.

ولفت: الى أن ما جرى في حلب يؤسس لتحرير واستعادة كل المناطق السورية التي يسيطر عليها الإرهابيون, ولذلك فإن كل الداعمين للإرهابيين في سوريا شعروا بالهزيمة, وهم يصرخون, من أميركا إلى فرنسا وبريطانيا إلى بعض الدول العربية والإقليمية.وقد لجأ كل هؤلاء إلى شن حملة إعلامية وسياسية مركزة خلال الأيام الماضية ضد سوريا وحلفائها وأطلقوا كل أبواق الكذب والتضليل وتزوير الوقائع في وسائلهم الإعلامية من أجل تحريض الرأي العام العالمي والتجييش تحت العنوان الإنساني أو تحت العنوان المذهبي.

ورأى: أن الذين يتباكون على الوضع الإنساني في حلب لا نجدهم ولا نسمع صوت ضمائرهم الميتة تجاه ما يجري من قتل بحق الشعب اليمني الذي بات يموت فيه في كل عشر دقائق طفل من جراء العدوان السعودي الأميركي على هذا البلد.

متسائلاً: أين ضمائر وإنسانية هؤلاء مما يجري على أهالي كفريا والفوعة المحاصرتين من التكفيريين الإرهابيين منذ سنوات والتي بات أطفالها يموتون من الجوع والأمراض المتفشية نتيجة الحصار؟!! . أين مجلس الأمن والأمم المتحدة وكل جوقة المهزومين مما يجري في البحرين من قمع بحق الشعب البحريني وعلمائه ورموزه الكبيرة؟!.

وأشار: الى أن الإنتصار في حلب لا يعني نهاية الحرب القائمة في سوريا، أو نهاية مخاطرها وتهديداتها، لكن هذا الإنتصار يجب أن يُشعر كل الداعمين والذين راهنوا على الإرهابيين من أجل إسقاط سوريا أو تغيير المعادلات في المنطقة, يجب أن يُشعرهم بالإحباط واليأس، يجب أن ييأسوا وأن يعرفوا أن لا أمل لهم بتحقيق أي إنجاز أو إنتصار لا في سوريا ولا في العراق ولا في كل هذه المنطقة , وأنه لا مكان لهم في هذه المنطقة.

وأكد: على أنه لا يمكن لشعوب هذه المنطقة أن تقبل بالتكفيريين الإرهابيين في نسيجها وبين صفوفها, فهؤلاء مجرّد عصابات إرهابية متوحشة لا يعرفون معنى للإنسانية, ولا مستقبل لهم لا في سوريا ولا في العراق ولا في أي من دول هذه المنطقة, وسيهزمون بالكامل عاجلاً أو آجلاً إن شاء الله.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.