و خلال الندوة الأولى للتقريب بين المذاهب الإسلامية في فكر الإمام الخميني (رض) وقائد الثورة الإسلامية في مدينة أراك (جنوب طهران) قال الشيخ الآراكي إن مودة آل النبي محمد (ص) يؤدي الى التآلف والتضامن بين افارد المجتمع الاسلامي، مشيراً إلى أن هذه الثقافة المقدسة تهيئ الظروف المناسبة لحل المشاكل والازمات التي تعاني منها مجتمعاتنا.
واكد الامين العام لمجمع التقريب ان احد العامل الرئيسي لتحقيق الوحدة هو الاجتماع حول محور قائد واحد الذي يمثل افكار ورغبات المجتمع الاسلامي وبهذا يستطيع المجتمع الاسلامي ان يحافظ على هويته الاسلامية، داعيا الى نبذ الخلافات والاحقاد للحفاظ على هذه الهوية.
وفي جانب اخر من كلمته اشار الشيخ الاراكي الى ان الاعداء مستمرين في محاولاتهم وبرامجهم لاثارة الفتن والفرقة بين المسلمين، داعيا الى اليقظة والحذر والتمسك بحبل الوحدة الاسلامية لافشال مخططات الاعداء.
وأضاف قائلاً: إن بإمكان المسلمين أن يحققوا التقارب فيما بينهم من خلال التعلق بالإسلام الحقيقي وأن يعززوا الوحدة والتضامن أكثر فأكثر في ظل الإسلام المحمدي الأصيل.
وقال في جانب اخر ان دعم الإستكبار العالمي للتيارات التكفيرية يأتي بهدف الإساءة للهوية والوحدة الإسلامية.
من جانبه شدد رئيس المجلس الإسلامي المصري الشيخ تاج الدين الهلالي علی ضرورة التأكيد علی قضية تحرير القدس الشريف باعتبارها احد الأهداف الساميه للإمام الخميني (رض) والثورة الإسلامية في إيران.
وقال: إن علی المسلمين أن يدركوا أنهم وفي حال تخلوا عن تحرير فلسطين وعن مقاومة الإستكبار العالمي وعلی رأسه الولايات المتحدة وإسرائيل فإن الله سيستبدلهم بقوم آخرين.
من جانبه وصف رئيس مركز الفكر الإسلامي التونسي الشيخ منير القبطاني الإمام الخميني (رض) بأنه التلميذ الحقيقي لمدرسة النبي الأعظم (ص)، مشيراً إلي أنه تمكن من خلال الشجاعة والقوة التي تعلمها من كبار الشخصيات الإسلامية أن يواجه طاغوت زمانه وينتصر عليه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)