وقد رحب ممثل ولي الفقيه في محافظة مركزي الإيرانية وعضو الهيئة العليا للمجمع العالمي لأهل البيت (ع) بضيوف مؤتمر التقريب في أفكار الإمام الخميني وقائد الثورة، وقال: إن العالم الإسلامي عالم قيم وعجيب حيث يتسع إلى ثلاث قارات، ويمتلك أهم النقاط الاستراتيجية في للعالم.
وفيما يتعلق بوحدة المسلمين وتآزرهم في البلدان الإسلامية قال سماحته: كانت الوحدة في العالم الإسلامي على مدى التاريخ يضرب بها المثل، ولكن ما هي تلك الأسباب التي جعلت أعداء الإسلام يحتالون للبلدان الإسلامية؟! كما أن المسلمين أثبتوا في العصور المتقدمة أن لهم دور رئيسي في العالم، ولكن الخلافات والنزعات القبلية والجهالة من أهم الأسباب الأساسية التي تحدت أحوال المسلمين في وقتنا الحاضر.
وقال ممثل الولي الفقيه في محافظة مركزي الإيرانية: إن على جميع البلدان الإسلامية ان تقوم لله، وان مهمة علماء المسلمين ثقلية في هذا الخصوص، وكما ورد في الشريعة الإسلامية، عليهم أن يواجهوا الجهل والطائفية، والتعصبات.
وأشار سماحته إلى كلام الإمام الخميني حول ضرورة الوحدة في العالم الإسلامي، وتابع: إن وحدة الكلمة هي رمز نجاة العالم الإسلامي، وعلينا أن نقف جميعاً أمام الظلم والاستكبار متكاتفين.
وفي ختام حديثه ابتهل آية الله دري نجف آبادي إلى الله سبحانه وتعالى أن يخلص المظلومين في العالم من الاضطهاد، وأن ينشر الإسلام في العالم يوماً بعد يوم ويكون ذلك في ظل وحدة المسلمين وتضامنهم مع الآخر.
الجدير للذكر، انه انعقد "المؤتمر الوطني الأول للتقريب بين المذاهب الإسلامية في أفكار الإمام الخميني وقائد الثورة المعظم" برعاية جامعة أراك ومشاركة المجمع العالمي لأهل البيت (ع) ومؤسسات ثقافية أخرى، وبحضور مفكرين حوزويين وجامعيين من داخل البلاد وخارجه.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)