وفي بيان له، لفت الى ان للشيخ الرحال رحمه سيرة طويلة في شتى الميادين الاسلامية والعربية وهو رمز من رموز الامة الاسلامية في الدعوة الى الوحدة ونبذ التفرقة وبغيابه خسرت الامة داعية اسلامية كبيرة يصعب تعويضها وايجاد بديل يقوم مقامها.
اضاف لقد بذل الشيخ المرحوم حياته للتحريض على الصهاينة وكان لهم خصما معاندا في السياسة وفي المواجهة وفي الثقافة وآمن بتربية الاجيال على الوحدة وعلى مواجهة اسرائيل وحب فلسطين فاسس المعاهد الشرعية وزرع في مناهجها عداوة اسرائيل وحب الوطن والدعوة الى توحيد الصف وناضل وسافر بعيدا لينشر افكاره الجهادية والتربوية ونجح في نسج شبكة علاقات لبنانية وعربية ودولية تحت راية الاسلام وكان يتحسس ويتأسف لما آلت اليه احوال الامة الاسلامية ويتضامن بكل آخاء مع اهلنا في فلسطين ولم يترك فرصة الا وكان لهم ناصحا وداعيا الى توحيد البندقية الفلسطينية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)