ووصفه «الشیخ محمدحسن أختري» في رسالته: لقد كان المرحوم علماً من أعلام الاسلام وداعياَ إسلامياً فذاً قد أضاء طريق الجماهير الإسلامية بأفكاره الوحدوية الحكيمة وآرائه الصائبة، وكان من عظيم شرفنا واعتزازنا أن يكون هذا الفقيد السعيد سنداً فكرياً وروحياً وعملياً للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) وللاعضاء الكرام في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وفیما یلي نص هذه الرسالة:
بسم الله الرحمن الرحيم
«يا أیتها النفس المطمئنة ارجعي إلي ربك راضية مرضية وادخلي في عبادي وادخلي جنتي» (صدق الله العلي العظيم)
إلي أبناء وعائلة المرحوم المغفور له العلامة الشيخ عبد الناصر جبري (حفظهم الله ورعاهم)؛
تلقينا ببالغ الحزن و الأسي رحيل والدكم العزيز على قلوبكم وقلوبنا سماحة العلامة المجاهد الشيخ جبري (قدس الله نفسه الزكية).
كان الفقيد السعيد مثالاً للأخلاق الحسنة وقدوةًً للعمل الصالح ورائداً ورمزاً للوحدة الإسلامية وسنداً وحامياً لخط المقاومة الاسلامية الباسلة.
ولقد كان المرحوم علماً من أعلام الاسلام وداعياَ إسلامياً فذاً قد أضاء طريق الجماهير الإسلامية بأفكاره الوحدوية الحكيمة وآرائه الصائبة، وكان من عظيم شرفنا واعتزازنا أن يكون هذا الفقيد السعيد سنداً فكرياً وروحياً وعملياً للمجمع العالمي لأهل البيت (عليهم السلام) وللاعضاء الكرام في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
ونحن في المجمع العالمي لأهل البيت(ع) اذ نتقدم بأحر التعازي والمواساة إليكم وإلي العلماء الكرام في لبنان والعائلة الكريمة بهذا المصاب الجلل.
فنسأل الله الباري تعالى أن يمن عليكم جمعياً بالصبر والسلوان، وأن يجعل مساعيه الحميدة في ميزان صالح حسناته في الآخرة، ويحشره مع الأنبياء والأوصياء؛ إنه سميع مجيب.
وإنا لله وإنا إليه راجعون
محمدحسن أختري
الأمين العام
22 ربیع الأول 1438
(۹۸۶۳/ع۹۴۰)