وخلال حديث الجمعة بجامع الخيف في منطقة الدير قال الشيخ المؤمن أن “بلدنا تعيش ومنذ الرابع عشر من فبراير العام 2011 أوضاعاً مضطربة وأحداثاً مؤلمة تقلق كل مواطن غيور ويتألم لها كل حريص على مصلحة البلد، ويهمه كثيراً أمن الوطن واستقراره”.
وذكر أن “المشكلة التي يعاني منها البلد اليوم تتمثل في غياب التفاهم بين الشعب والحكومة وانسداد باب الحوار بين المواطن والمسؤولين، ونعتقد جازمين أنه لا خروج للبلد من هذا الوضع المقلق ولا انتهاء لهذه الحوادث المؤلمة إلا بفتح قنوات الحوار بين الشعب والحكومة”.
وأوضح أن ذلك يتمثل في جانبين، الأول فسح المجال أمام المواطن للتعبير عن رأيه بكل حرية وأريحية، حول مجمل القضايا التي تهمه وتشغل تفكيره كمشكلة البطالة مثلاً وأزمة السكن وازدياد الرسوم وارتفاع الأسعار وغير ذلك. والثاني استعداد المسؤولين لسماع رأي المواطن والنظر فيما يقوله ويطرحه، فإذا أبدى المواطن رأيه وسمع المسؤولون منه ما يقول، وتفاهم الطرفان حول الأساليب الناجعة والإجراءات المناسبة لحل المشكلة خرجت البلد حينئد مما تعانيه من مشكلات وما تمر به من أزمات”.
وفي ختام حديثه شدد بالقول: “لقد أكدنا مراراً وما زلنا نؤكد أن الحوار والتفاهم هو الحل الوحيد لكل المشكلات، وهو وحده القادر على إخراج البلد مما تعانيه وهو الكفيل بجلب الأمن والاستقرار للوطن وتحقيق آمال المواطنين وطموحاتهم”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)