أكد عضو مجلس خبراء القيادة اية الله الشيخ عباس الكعبي، في لقاء اجراه مع علماء توانسة على أن "المقصود من سيادة الشعب في الحكومات الإسلامية هي أن تكون سيادة الشعب توافق القوانين الاسلامية، في المبادئ الاسلامية لا يوجد شيء اسمه الدمقراطية الاسلامية، فثقافتنا ثقافة التوحيد، وفي دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي المادة الثانية ذكر التوحيد كشرط للحاكمية في بلدنا، اذن يجب أن لا نتجاوز ما قرره لنا ألله عزوجل".
وتابع أنه "على حسب المبادئ الاسلامية واصول ديننا الحنيف نؤكد أن دستور الجمهورية الاسلامية الايرانية يأمن الاستقلال والحرية والعدل والتطوير مواكبا لحركة الانسان المعاصرة، استطعنا أن نجمع بين الدين والدنيا وبين الدولة المدنية والدولة الاسلامية الشرعية معا بهذا الدستور".
وأضاف أن "من فوائد هذا الدستور إنه لن يجعلك ترضخ أمام الاستكبار العالمي... يجب أن تتحول بوصلة الامة الاسلامية نحو محاربة امريكا واسرائيل، مع الاسف اليوم المسلمين مصابين بفتنة عمياء اكلت الاخضر واليابس، يجب على هذه الامة أن تفيق من نومها العميق وتقاتل خوارج العصر الذين بحركاتهم التكفيرية شوهوا الاسلام، ومع شديد الاسف أنه في بعض الدول المجاورة تصنع وتصدر هذه الافكار ومن هذه الدول المصنعة للتكفريين مع شديد الاسف السعودية التي بدأت تتعاون مع اسرائيل وهي العدو الاول للمسلمين من اجل النيل من ايران الاسلامية".
وحول جرائم التكفيرين وال سعود أكد الشيخ عباس الكعبي أن " ما تفعله السعودية في اليمن جريمة بحق الاسلام والانسانية جمعاء، جرائم السعودية في اليمن نقطة سوداء في تاريخ البشرية، السعوديون يتكلمون عن قتل الاطفال والنساء في حلب، هل أنتم حريصون على حياة الاطفال والنساء؟ في دفاعكم هذا هل لاطفال ونساء كفريا والفوعة يوجد مكان، هل يوجد فرق بين اطفال وعوائل التكفيرين واطفال الشعية؟ هناك اكثر من عشرين الف شخص محاصرون في كفريا والفوعة يموتون جوعا وقتلا بسبب الجماعات التكفيرية".
وبين أن "يجب عليكم انتم اهل السنة أن تدافعوا عن مظلومين الشيعة قبلنا ويجب أن ندافع عن مظلومي اهل السنة قبلكم، لكن مع شديد الاسف الاعلام الاسود الذي تتحكم به اسرائيل والسعودية يضلل الامور ويحذف كل من يدافع عن المظلومين".
وختم الشيخ عباس الكعبي كلامه عن تدبير المسلمين وقال أن "انقاذ المسلمين من نار الفتنة واجب، يجب علينا كمسلمين أن يكون عندنا نظرة ايمانية لإنقاذ الامة، يجب أن نصحح مسار الامة الاسلامية حتى وإن كلفنا ذلك حياتنا".(۹۸۶۱/ع۹۲۲/ك۳۵۱)