وبين سماحته للوفد النسوي إلى أهمية الوظيفة التي يقمن بها إلّا وهيّ خدمة الأيتام فخاطبهن سماحته بقوله إن " الآمال معقودة عليكم بتأدية هذه الوظيفة التي هي من أعظم الرعاية لليتيم التي أكد عليه القران الشريف والرسول العظيم صلى الله عليه واله والامام امير المؤمنين والائمة المعصومين سلام الله عليهم، حتى تمنى بعض الناس في عهد أمير المؤمنين عليه السلام بان يكون يتيما من اجل ان يحضى على العطف الأبوي منه عليه السلام، وفي هذه الوقت العصيب بالمحن والابتلاءات الشبهات عليكم بالقيام بواجباتكم بان تجعلوا من اليتيم رجلا صالحا في دينه واخلاقه وآدابه وسلوكه مع امه ومع اخوته ومجتمعه، وان يكون معتمدا على نفسه في معترك الحياة، وليس البقاء معتمدا على الغير فيصيبه الخمول".
وختم سماحة المرجع السيد الحكيم حديثه مع الوفد بالدعاء لهن بان يتقبل العلي القدير زيارتهن ويستجيب دعاهن ويحقق رجاءهن، وان يؤدين وظيفتهن وما يرضيه سبحانه تعالى، وان يوصلن سلامه ودعائه لاسرهن بالتوفيق والسداد.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)