واضاف اية الله مكارم شيرازي في درس خارج الفقه بمسجد اعظم بمدينة قم (جنوب طهران)، ان السياسات الغالبة في عالم اليوم لايمكن الوثوق بها، المثال الواضح لهذه السياسة تجلى بعد تحرير مدينة حلب السورية، حينما تلقوا الهزيمة في حلب، ولكي يعوضوا هذه الهزيمة، بدءوا بذرف دموع التماسيح على الاطفال الابرياء في حلب.
وقال اية الله مكارم شيرازي، ان الأمين العام للأمم المتحدة، حمَّلَ السعودية، مسؤولية قتل الاطفال في اليمن لكنه تراجع عن كلامه نتيجة الضغوط السعودية .
واضاف المرجع الديني، انه وحسب اعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) ان الف طفل يمني يقتلون اسبوعيا من القصف والامراض وسوء التغذية، نتيجة الحرب التي يشنها التحالف السعودي ضد اليمن.
وتسائل اية الله مكارم شيرازي : لماذا الغرب لايذرف الدموع على الاطفال اليمنيين؟ كيف يمكن الاعتماد على سياسة ملئة بالنفاق والكذب؟ نموذج هذه السياسة هي التباكي على الاطفال الابرياء في حلب وعدم التباكي على الاطفال الابرياء في اليمن.
وأكد على ضرورة التحلي بالقوة للتمكن من انتزاع الحق، وقال ان الرأي العام العالمي لاتنطلي عليه دموع التماسيح والتناقضات والنفاق السائد في عالم اليوم.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)