30 December 2016 - 20:31
رمز الخبر: 426764
پ
أشار الشيخ عفيف النابلسي الى أن "الحل السياسي في سورية يسير بطريقة جدّية هذه المرة خصوصاً بعد اللقاء الثلاثي الذي جري في موسكو مؤخراً واتفاق كل من ايران وتركيا وروسيا على وحدة الأراضي السورية ووقف إطلاق النار والعزم على محاربة "داعش" و"النصرة" بشكل مشترك.
العلامة النابلسي

وسأل "هل سيصمد اتفاق وقف إطلاق النار بحيث تتوجه الفصائل المسلحة إلى العاصمة الكازخستانية لبلورة الاتفاق النهائي للتسوية؟
 أم أنّ السعودية وقطر ومن ورائهما الولايات المتحدة الأمريكية سيعطلون الاتفاق بحيث تبقى الجبهات مشتعلة؟".
 
وخلال خطبة الجمعة التي ألقاها في مجمع السيدة الزهراء عليها السلام في صيدا، أمِل الشيخ النابلسي "مع مطلع العام الجديد أن نشهد تسوية حقيقية توقف المأساة السورية المستمرة منذ ست سنوات، ويُعاد إعمار سوريا والحدّ من تدهور الأوضاع التي باتت تشكل تهديداً  عالمياً للأمن والسلام".

وفي الموضوع اللبناني، تمنى أن "يكون العام الجديد عام خير وأمان وتفاهم بين جميع المكونات اللبنانية التي يجب أن تعمل لإقرار قانون انتخابي جديد يقوم على العدل والمساواة بين جميع المواطنين"، محذرا "من أي قانون طائفي، لأنّ أحد أسباب أزماتنا المتكررة وكل الفساد المتجذر في مؤسسات الدولة يعود إلى القوانين الانتخابية الطائفية التي أخذت البلاد إلى مزيد من الاهتراء والتحلل".

وختم "مع مطلع الجديد، لا يسعنا إلا أن نتقدم بالشكر من جميع المقاومين البواسل الذين لولا تضحياتهم وجراحاتهم والدماء التي نزفت من أجسادهم ما كان هناك بلد اسمه لبنان. فشكراً لكل مقاوم يدافع عن وجودنا وقيمنا وسلمنا وأمننا، وشكراً لسيد المقاومة : تاج شرف أمتنا وفاتح عهدنا الجديد".(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

الكلمات الرئيسة: الشیخ النابلسی سوریا لبنان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.