وأشار: الى أن البعض أيضاً يُنهي عامه ويبدأ عامه الجديد بازعاج الناس وتخويفهم وارعابهم وتعريضهم للمخاطر, من خلال اطلاق الرصاص بشكل عشوائي, واطلاق المفرقعات, واطلاق الزمامير او المسيقى والأغاني الصاخبة من البيوت والسيارات وغيرها, معتبراً ذلك.. من أسوء العادات والتقاليد التي تمارس في مجتمعاتنا في ليلة رأس السنة وتسيء الى الناس, داعياً: المتدينين والعقلاء الى الإقلاع عن مثل هذه الممارسات السيئة ليس في ليلة رأس السنة فقط بل في كل المناسبات.
ورأى: أن مشروع تدمير المنطقة وتقسيمها وتفتيتها وفتيت شعوبها وتمزيقهم بالفتن والصراعات والنزاعات والحروب, بدأ بالسقوط والإنهيار بعد تحرير حلب.
وأكد: أن انتصار حلب هو بداية نهاية هذا المشروع بكل أدواته التكفيرية والارهابية, وهو في المقابل انتصار لمشروع محور المقاومة, سيقرب من فرص الحل السياسي في سوريا, وسيجعل الجماعات التكفيرية الارهابية تيأس من الحل العسكري أو من تحقيق انجازات في الميدان.
ولفت: الى أن انجاز حلب لا يعني أن المعركة انتهت, فالمعركة قائمة ومتواصلة ونحن سنكملها, ومحور المقاومة سيخرج منتصراً من هذه الحرب العالمية الشرسة التي تشن عليه, لأن المقاومين في المنطقة مصرون على المواجهة حتى الإنتصار النهائي إن شاء الله .(۹۸۶۳/ع۹۴۰)