وبحسب وكالة أنباء الحوزة، أنّ آية الله مصباح اليزدي قال خلال اجتماعه مع عدد من مسؤولي مجلس صيانة الدستور: وفقاً لآيات القرآن الكريم إنّ بعض الناس تؤمن بالله تعالى بشكل ظاهري وتتصور أنها تخدع الله تعالى، لكن لا تعلم هي التي خدعت نفسها؛ لأن الإيمان الذي يُنتفع به يوم القيامة هو الإيمان الحقيقي النابع من قلب الإنسان وليس لأجل تحصيل الجاه والمقام في عالم الدنيا.
وأضاف سماحته، قائلاً: بيّن الله تعالى في كتابه الحكيم أنّ الغاية من خلقة الإنسان هي جعله خليفته الأرض«وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً...»، وفي هذا الصدد يجب على الإنسان الاهتمام بهذه الكرامة العظيمة والسعي للحصول على جميع الصفات الإنسانية العالية والإلهية.
وأشار آية الله مصباح اليزدي إلى إحدى سنن الله، قائلاً: ان الله تعالى وعد المستضعفين بانه تعالى سيمنّ عليهم بالنصر ووراثة الارض «وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ» ومن أبرز مصاديق تحقيق هذا الوعد هو انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
وبيّن رئيس مؤسسة الإمام الخميني (ره) للتعليم والبحث العلمي أنّ الإله في جبهات القتال هو نفسه في الجامعات والأسواق، قائلاً: يجب علينا أن نؤمن انّ الله الذي جعلنا نتصر في جبهات الحق على الباطل نفسه يجعلنا أن ننتصر في الأسواق على اقتصاد الأعداء وكذلك تنتصر علومنا في الجامعات على العلوم الغربية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)