31 December 2016 - 17:03
رمز الخبر: 426785
پ
تتمثل أمنية الجالية المسلمة الأمريكية مع اقتراب حلول سنة ۲۰۱۷ للمیلاد في تلاشي ظاهرة الإسلاموفوبيا التي خلفت أجواء قاتمة في البلاد وأضعفت آمال المسلمين في غد أفضل.
مسلمو أمريكا يأملون بتلاشي ظاهرة "الإسلاموفوبيا" في ۲۰۱۷

وبحسب وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، بينما تواصل ظاهرة الإسلاموفوبيا في النيل من مبدأ التعددية الذي كان يسود في الولايات الأمريكية المتحدة، يرى العديد من المسلمين أن جهودهم تظل غير كافية لمحاربة معاداة الملسمين.

 

وعن دور السياسيين في تصعيد ظاهرة الإسلاموفوبيا، قال الشاب مصعب عامر إن "ما يثير الخوف حالياً هو مؤيدي الرئيس دونالد ترامب، إذ نقابلهم في كل الأماكن العامة، سواء بالجامعات، أو بالكنائس، بالحافلات، بالمطاعم...".

 

وأكد الشاب مصعب شعوره بالخوف على حياته أحياناً، مشيراً إلى ضرورة التعامل مع ظاهرة الإسلاموفوبيا كآفة متواجدة داخل المجتمع الأمريكي بدلاً من إنكار ذلك، فظاهرة الإسلاموفوبيا بدأت تطال بيوت الأفراد والمراكز الإسلامية التي تتلقى رسائل تهديد بشكل متواصل منذ فترة، مذكراً بأن "الجالية المسلمة على استعداد تام للحوار مع أولئك الأفراد وتبديد الأفكار المغالطة لديهم".

 

وعلى نحو مماثل، حضت إيفلين سلطاني، ناشطة بإحدى الجمعيات الإسلامية، على حرص الجالية المسلمة على إيجاد مناخ شامل وآمن لجميع فئات المجتمع الأمريكي، وذلك من خلال محاربة الأفكار النمطية التي ترسمها شاشات التلفزيون عنهم.

 

وذكرت سلطاني "نحث كل الأفراد على تقاسم وجبة طعام مع أفراد الجالية المسلمة للتخلص من كل الآراء السلبية التي ترسخت بأذهان الجميع".

 

وبالمقابل، شدد سامر علي، أستاذ مساعد بجامعة ميشغان الأمريكية، على وجوب قيام الجالية المسلمة بجهود إضافية من أجل التقرب من غير المسلمين وعدم إلقاء اللوم عليهم حصراً.

 

وقال بخصوص ذلك "ينبغي علينا كمسلمين ربط علاقات مع غير المسلمين والتعرف عن قرب على زملائنا في العمل وفي المدارس والجامعات"، مضيفاً "هناك ضرورة ملحة لعمل المزيد بغية السيطرة سريعا على الوضع القائم".

 

يذكر أنه منذ فوز دونالد ترامب بالاستحقاق الرئاسي، زادت مخاوف المسلمين القاطنين بالولايات المتحدة الأمريكية بعد تعيين الرئيس المنتخب للشخصيات المثيرة للجدل في إدارته الانتقالية الشهر الماضي.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.