وشدد الشيخ المؤمن على ان البحرين وطنٌ عربيٌ مسلمٌ بالأصالة، ولذا فهو يعتبر الصهاينة أناساً محتلين قاتلين مجرمين احتلوا بلداً عربياً إسلاميا منذ عشرات السنين هو فلسطين الحبيبة ومارسوا كل أشكال الإجرام خلال تاريخهم الأسود وقتلوا المئات بل الألاف من أبناء امتنا العربية والإسلامية.
وأضاف إن هذا الوطن العربي المسلم العريق في عروبته واسلامه سيبقى معادياً للصهاينة ورافضاً لكل أشكال التقارب والتطبيع معهم، وإن شعب البحرين الغيور سيبقى يتعبر الصهاينة عدوه الأول والرئيسي مهما بُذلت من محاولات لجعله يتقبل العيش مع هذا العدو المحتل.
وأشار الشيخ المؤمن إلى استمرار الكيان الصهيوني وبدعم من الدول الإستكبارية كأمريكا وبريطانيا في ممارسة أبشع الجرائم من قتل وسجن وتعذيب وهدم ليبوت الفلسطينيين، متسائلاً كيف يراد لهذه الأمة أن تنسى هذه الجرائم وتتعايش مع هذا العدو وتطبع علاقاتها معه؟
ووجه الشيخ المؤمن كلمةً إلى التجار الذين استقبلوا الوفد الصهيوني وغنوا ورقصوا معه: “لقد عبرتم بعملكم الشنيع والقبيح هذا عن انحادركم إلى أسفل الدرجات وأصبحتم منبوذين من أبناء هذا الوطن ولحقكم عار دائم لا يغسله اعتذاركم ولا ندمكم بل ولا حتى ادعائكم انكم خدعتم بذلك فقد ارتكبتم جرماً شنيعاً وعملاً قبيحاً سيبقى يلاحقكم حتى قيام الساعة”.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)