أكّد معاونُ وزير الصحّة الإيراني في شؤون التعليم الدكتور إمامي رضوي أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة علامةٌ مضيئةٌ في المؤسّسات الصحّية والطبّية العراقيّة، وإنّنا على استعدادٍ للتعاون معها.
جاء ذلك خلال الزيارة التي قام بها وفدٌ ضمّه بالإضافة الى رئيس جامعة طهران للعلوم الطبّية الدكتور جعفريان ورئيس بورد الجراحة في جامعة إيران الطبّية الدكتور بقائي ورئيس بورد جامعة شهيد بهشتي الطبيّة الدكتور افشار والدكتور أكبري الطبيب الجرّاح وعضو الهيأة الوزاريّة الزائرة للعراق لمستشفى الكفيل، حيث قام الوفدُ بجولةٍ ميدانيّة رافقه فيها مديرُها العام الدكتور حيدر البهادلي في مرافق المستشفى وأقسامها وما تحتويه من أجهزة ومعدّات طبيّة متطوّرة.
وكان للوفد الزائر لقاءٌ بالمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة وممثل السيد السيستاني سماحة السيد أحمد الصافي الذي بيّن خلال لقائه بهم: “أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي في طور النموّ لتقديم أفضل الخدمات الطبّية وقد قطعت أشواطاً في هذا المجال، واستقدمت المستشفى نخباً من الأطبّاء العاملين وباختصاصات عدّة، من الذين استطاعوا أن يقدّموا ما قدّموه في بلدانهم من خدماتٍ طبيّة.
واضاف ممثل المرجعية الدينية العليا كذلك استطاعت المستشفى أن تبرز مكنونات الأطبّاء العراقيّين ومهاراتهم سواءً الموجودين في داخل البلد أو خارجه، وبذلك تكون أبوابنا مفتوحة لاستقبال أمهر الأطبّاء وأخلصهم في سبيل تحقيق الهدف الذي أُقيمت من أجله، وهو المساهمة بالتخفيف عن كاهل المواطن العراقيّ وتسهم بسدّ النقص الحاصل في المؤسّسات الصحيّة في العراق”.
هذا وأبدى الوفدُ الطبّي الإيراني الزائر إعجابه بمستشفى الكفيل التخصّصي وما يحتويه من أجهزةٍ طبيّة متطوّرة متناغمة مع الكوادر المشرفة على إدارتها وعبّر عن استعداده التامّ للتعاون في المجالات الطبّية.(۹۸۶۳/ع۹۴۰)